الحلقة السادسة:
-------------
سبعاوي : نياااااااااااااااااااهاااااااااااااااع نياااااااااااااهااااااااااااع ( بيتنحنح وهو داخل بس على طريقته) تيخة: أهلا أهلا أهلا بالمعلم سبعاوي ياريتني كنت أعرف إنك هتشرفني كنت فرشتلك الأرض دم سبعاوي: طول عمرك لسانك حلو ( ونفسي أدوقه وعليه شوية لحمة في سندويتش جلد قالها في سره وهو بيبصله بصة غدر) لما أحس تيخة بنية سبعاوي حاول يغير دماغه ويخليه يفكر في أي حاجة تانية تيخة: ماشوفتش اللي جرالي يا ملك سبعاوي: جرالك إيه يا معلم تيخة؟ أنا بردو ملاحظ إنك بتترعش ( وده بيجوعني زيادة وبيجري ريقي عليك- طبعا في سره-) تيخة: لاقيت الورقة دي على مكتبي ومن ساعتها باضرب أخماس ف أسداس سبعاوي: وريني يا تيخة ماهو الواحد مش عارف يرتاح شوية من حكم الغابة وقال إيه بيقولوا عليّا مستريح!! ييجوا يشوفوا قد إيه إحنا بنتعب. وأول ما قرأ الورقة........ سبعاوي: إيييييييييييييييييه هي القولب نامت والدببة والضباع لنفسها شافت؟ دول يومهم إسود مخطط بإسود منقط بإسود مكتوب عليه بالإسود آخر يوم في عمرهم تيخة: ( أما أسخنه شوية كمان قالها لنفسه) وعلى فكرة كمان سمعت إن ديبوز وضبعاوي بقالهم فترة كدة بيقولوا عايزين يعملوا إنقلاب على العرين ويحكموا الغابة سبعاوي: كمااااااااان دول خلااااااااص بقوا بتوعي عداد عمرهم صفّر ومنبه حياتهم رن يا فرحة زوجتنا المصونة والعيال إنهاردة الأكل ظفر ( على أساس إنه كان نباتي قبل كدة!!) وبدأ تيخة يحكي لسبعاوي عن الكمين الذي صممه خصيصا للقبض على ديبوز وضبعاوي سبعاوي: (- ف عقل باله- أصلا حرمنا المصون هي اللي بتصطاد يعني الحمد لله إنها جت منك يا تيخة والله طول عمرك إبن أصول الله يرحمك يا معلم خرتت كنت أجدع حرامي في المنطقة فعلا هذا التيخة من ذاك الخرتت) ولو إني ماكنتش محتاج الكلام ده يا معلم تيخة بس يلا علشان ماضيعش تعبك أنا رايح البيت دلوقتي فيه حتة لحمة جملي كنت باعتها للمودام يارب ألاقي منها تصبيرة لحد ماناكل بالليل تيخة: (اللي عمري ماشوفتك بتصطاد صرصار عاملنا فيها ملك كدة وبتخوفنا بصوتك وإنت بق ع الفاضي – بيكلم نفسه-) قد القول يا معلم سبعاوي طول عمرك حامينا ومضلل علينا وذهب سبعاوي إلى بيته على وعد باللقاء مع وليمة من لحم الدببة والضباع وفي الطريق أخبر أصدقائه من الأسود بشأن الوليمة فهم دائما ما يقتسمون غنائمهم معا. .................................................................................... وعلى الجانب الآخر ديبوز وضبعاوي كانوا يعدون أنفسهم للخطة المحكمة التي وضعها ديبوز بذكائه الخارق وهو لا يعلم بما إستجد من مكائد صممها جربع خبير الكمائن وظابط الأمن السابق وصاحب شركة أمن (جربعني جربع جربعني) ديبوز: سيبكم من الزفت اللي فإيدك ده وإسمعني هيّا كوباية الدم دي هاتطير؟ ضبعاوي: مش هتطير لكن هتبرد وإنت عارف الدم مايتشربش غير وهو سخن ديبوز: هاجيبلك غيرها بس ركز معايا ضبعاوي : على فكرة تبذيرك ده هو اللي على طول مفلسك قول يا سيدي كلنا آذان مطرطقة ديبوز: تيخة بيقفل المكتب الساعة نص ضلة على الشجرة اللي جنب بيتنا ساعتها أنا وإنت نروح على المكتب ونفتح بالمفتاح اللي طلعته على مفتاح المكتب لما إشتغلت عنده وطبعا ماحدش هايستغرب وجودي هيقولوا رجعت الشغل تاني والدليل إني معايا المفتاح ونجيب صندوق فارغ التبن اللي بيترمي كل يوم ونحط فيه كل اللي في الخزنة وناخده على الوكر بتاعنا وندفنه ورا الشجرة اللي جنب بيتي لحد ما الموضوع يهدا وبعدين نطلعه ونتنغنغ بقى ونعوم على وش الزبادي ضبعاوي: كل مهما بتعلم منك أكتر وأكتر يا كبير إنت فعلا إتولدت علشان تكون حرامي ديبوز: طب فهمت إيه بقى؟ ضبعاوي: أيوة فاهم أنا إنت بتقول كلام زي الفل ديبوز: أيوة يعني فهمت إيه؟ ضبعاوي: ماتخافش يا ريس أنا صحيح مش فاهم حاجة بس وقت التنفيذ هاتلاقيني لبلب ديبوز: ( بيقول لنفسه أنا اللي جيبت ده كله لنفسي غبيييييييييييي غبيييييييييييييي غبييييييييييي غبيييييييييييييييي) طيب ناملك شوية بقى يا ضبعاوي علشان تصحى على العملية فايق ضبعاوي: نملي إيه؟ حرام عليك يا معلم ديبوز هي ناقصة هرش؟ ديبوز: ( - ف عقل باله – مش بقول عليك غبيييييييييييييي؟ ) قصدي يا ضبعاوي يا حبيبي إنك تنام شوية وترتاح (-في عقل باله- وتريح الدنيا كلها من غبائك ) ضبعاوي: طول عمرك حنين على صبيانك يا معلم ونام ضبعاوي في حين أن ديبوز ظل يراجع الخطة دونما أن يهتم بريش بغبغ ( البغبغان) الذي تطاير في المكان حينما ذهب بغبغ للمعلم سبعاوي ليخبره بما سمعه فهو مخبره الخاص بغبغ: يا معلم سبعاااااااااااااااااااااوي يا معلم سبعاااااااااااااااااااوي إلحق إلحق سبعاوي: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم يعني هو الواحد يرجع يلاقي المودام والعيال مخلصين على اللحمة وينام خفيف , كمان مش عارف ينام أما أعمل الشويتين بتوعي بقى نياااااااااااااااااااهاااااااااااااااع نياااااااااااهااااااااااااع عايز إيه يابو نص لسان؟ بغبغ: جايبلك خبر يا معلم بمليون كيلو لحمة سبعاوي: قول يا داوشني ببغبغتك عمال على بطال بغبغ: ( آخرة خدمة الغز علقة – أكيد بيقول لنفسه-) سمعت ديبوز وضبعاوي بيقولوا .....وأخذ يروي القصة على مسامع سبعاوي الذي قاطعه سبعاوي: أخبارك بايتة ولحمك مايشبعش أعمل فيك إيه؟ غور من وشيييييي بغبغ : وهو يطير هاربا من مخالب سبعاوي التي لوح بها أمامه قال في سره فعلا خير تعمل ضرب تلقى بلد بتاعة أسود صحيح!!! ....................................................................................... وعلى جانب آخر ..................... جراداوي : والله يا أم جرادة صعبان عليّا سحلاوي كان واقع في عرضي وأنا خذلته أم جرادة: وأنا كمان صعبان عليّا بس بنتي ضنايا أغلى عندي منه مليون مرة..يعني لما كنا نصحى من النوم نلاقيها مكان اللب قدامه ف طبق بيتسلى بيها ويقزقز وهو قاعد بيتفرج على المسلسل كان يعجبك الكلام ده؟ جلااداوي: لأ طبعا بس بردو مش عارف كان لازم أساعده ولو بشكل غير إنه يقعد معانا.. يلا بقى نصيبه ربنا يتولاه إزاااااااااع إزاااااااااااااااااااع إزاااااااااااع فجأة دوى هذا الصوت في المكان جراداوي: روحي يا أم جرادة شوفي البت جرادة بتعيط ليه؟ أم جرادة: كل حاجة على دماغي هو إنت مش في عندك جناحات؟ ولا أنا الوحيدة اللي بطير في الجحر ده؟ جراداوي: ماتبقيش إنتي لو ماتنبطيش بالكلام كل شوية وفجأة..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق