الحلقة العاشرة:
-----------
ومع أول خطواتهم داخل المكتب... ضبعاوي : إيه ده يا ديبوز جراب الكنجارو اللي إنت شايله على كتفك؟ ديوبز: أمال إنت فاكر السرقة نخش ونسرق وخلاص كله هنا... وأشار تجاه بطنه ديبوز: أأقصد هنا وأشار على رأسه ضبعاوي: اللي واخد عقلك يشبعبابه شكلك جعان يا دبابيزه ديبوز: بلاش دلع... ده جراب العجة يوووه أقصد ده جراب العدة ضبعاوي (في سره): طول عمرك مفجوع وهمك على بطنك في هذا الوقت كان ديبوز يسكب بأنحاء المكان بسائل شفاف اللون كريه الرائحة كانت جوزة هند مملوءة به قد أخرجها من جراب العدة ( العجة سابقا) ضبعاوي: إيه ده يا ديبوز؟ ديبوز: دي حاجة زي الفنيك, النمل مالي المكتب وإنت عارف النمل خباص هايروح يقول لسبعاوي الدهول سبعاوي من خلف الباب: ليلتك سودة يا ديبوز أنا دهول؟ ده أنا بعد ما هاكل لحمك هامصمص عضمك ومش هارحمك حتى لو جيب ب ب تلي ثواني وجاي يا معلم تيخة تيخة بصوت واطي: رايح فين يا ملك وسايبني سبعاوي: أنا معاك يا تختخ بس دقيقة وراجع يكونوا إندمجوا أنا عايزهم متلبسين بالجريمة علشان إنت عارف إني ديموقراطي في حكمي للغابة ومش عايز حد يعترض على إفتراسي ليهم إعتبرهم بيصوصووا أقصد بينهقوا مع عصافير بطني تيخة يحدث نفسه: تختخ؟ أنا تختخ؟ ومين اللي بيقول؟ سبعاااوي؟ وذهب سبعاوي تجاه نعومة النعامة التي كانت تتبخبر في رشاقة وكأنها تعلن للجميع عن أنها ملكة جمال الغابة وفتاة أحلام كل شاب سبعاوي: يا نمعمع يا نمعماية يا نعاميعو... طب ردي عليّا طيب..يا تقيل يا هادي يا لذيذ يا رايق.. طب حن عليّا ده أنا ملك برده نعومة: يادي النيلة على كدة أعمل إيه ياربي مع الأسد ده؟ هو يعني إكمني قمراية وعسولة كدة يفضل يعاكسني في الرايحة والجاية؟ سابعاوي: إيه ده؟ أم العيال أما أعمل الشويتين بتوعي وأجري على تيخة بدل ما كرامتي تضيع وحرمنا تعملي فضيحة نياها ها ها ها ها ها ها تهيخاها تهياخها وركض نحو تيخة أم العيال: يا فرحتي بيك يا أبو عيالي يابو صوت عالي يا مكلبش ف قلبي وخيالي في ذلك الوقت كان ضبعاوي قد ألقى كل ما كان بيده مصروعا وديبوز الغريب أنه وقف بجانب شونة التبن التي تأخذ حيز كبير من المكتب سبعاوي والله ووقعت يا ديبوز إنت وضبعاوي ( أما أخوفهم بصوتي عقبال ما حاجات المعلم جربع تشتغل) نياهاع هاع هاع وفجأة..... ................................................................................... على الجانب الآخر..... سحلاوي: سحلايتــي يا سحلولة يا جميلـــة وعسولـــة وسط السحاليل إنتــي حاجة ماهيش معقولة ... سحلة: سحلولي يا سحاليلــه يا نهار قلبــي وليلـــــه كل ما ببعـد عنـــــــــك روحي تقــول تعاليلـــه ... سحلاوي: نفسي أمـك وأبوكـــي يرضوا بقـى يسيبوكي تبقي حلالي بلالـــــي وف حضنـــي يهنوكـي ... سحلة: هانت فرحنـا قـــــــرب م العزوبيــا هانهــــرب مستعجل على قفصي على فكـرة ده بيكهرب ... سحلاوي مايكرهـب ده فداكـــي روحي تروح لهواكــــي مهما تغيبـي لاممكــن قلبي ف يوم ينساكـي .... سحلاوي: أصيل يا سحلولي سحلة: حبوبتي يا سحلولــة ............................................................................. عدنا لسبعاوي اللي على الغدر ناوي... سبعاوي يفتح فمه ليظهر أنيابه الكبيرة ويندفع تجاه ديبوز قائلا بصوت عالي بتشتم ملك الغابة؟ طب ودع حياتك يابو دم خفيف ( في سره الله يخرب بيتك يا جربع إنت فعلا جربوع....ربنا يستر وماتفضحش بالفتق والإنزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل اللي عندي أنا منظر عالفاضي إهئ إهئ إهئ) وما أن إقترب مندفعا تجاه ديبوز إلا و..... ............................................................................. على الجانب الآخر: نعومة: أم الأسود أنا كنت جاية قاصداكي ف خدمة وياريت ماتكسفنيش أم الأسود ( زوجة سبعاوي): تؤمري يا نعومة نعومة: الأمر لله بقى خير ف سلامة وسلامة ف خير وماعيب الا العيب وإنتي مايرضيكيش العيب أم الأسود: طبعا وحد قال غير كدة؟ نعومة: المعلم سبعاوي في الرايحة والجاية بيعاكسني وإنتي عارفة إني لسة آنسة وبخاف على سمعتي أم الأسود: ( بلا وكسة يا موكوسة ده إنتي مخلصة على رجالة الغابة وسبب عنوسة كل بنات الغابة على إختلاف أنواعهم) شوفي يا نعومة إنتي لو مامشيتيش دلوقتي هنتغدى النهاردة نعام نعمومة: طب أستأذن أنا بقى شكلي إتأخرت على بابا وماما في البيت أم الأسود: غوري ف داهية...هو إنتي ليكي أهل أصلا؟ فورتي دمي ( ماشي يا سبعاوي أما أشوفك) ........................................................................ في ذات الوقت: وما أن إقترب سبعاوي مندفعا تجاه ديبوز إلا ورفع مخالبه تجاه ديبوز وسط هلع على وجوه تيخة الذي ينظر إلى مصيره وإن لم يكن الآن لكنه قد يكون غدا وضبعاوي الذي ينتظر دوره ولكن ديبوز أخرج من جيب جرابه كبريتا وأشعل عودا منه بسرعة ليقذفه على شونة التبن فالنار تنتشر في كل مكان وتعلوا واللهب يلتهم شارب سبعاوي ليهرب كل من تيخة وسبعاوي الذي يتحسر على شاربه أما ديبوز وضبعاوي فقد إختفوا من المكان ومعهم صندوق الغنائم وسط إنبهار من ضبعاوي بمعلمه ديبوز وبالفعل أكملوا آخر أجزاء الخطة بدفن صندوق الغنائم بجانب الشجرة التي تجاور بيت ديبوز ضبعاوي: بس إنت إزاي فكرت ف كدة؟ ديبوز: إنت فاكرني بلعب؟ فيه حاجة إسمها الخطة البديلة.. أي حد عنده هدف عايز يحققه لازم يكون عنده أكتر من خطة للوصول للهدف والحفاظ على النجاح إنت تعرف أنا كنت بارش إيه؟ ضبعاوي: إنت قولتلي حاجة زي الفنيك علشان النمل ديبوز: ده كان جاز منه للنمل ومنه تأمين وعامل حسابي على الكبريت.. وعلى فكرة أنا سمعت صوت سبعاوي من بعيد وعلشان كدة روحت عند التبن علشان النار فيه هاتكون كبيرة ضبعاوي: وماقولتليش؟ خااااااااااين أعععععع أعععععع ديبوز: إهدا بس أنا ماقولتلكش علشان ماترتبكش كل واحد علشه حاجة ولازم يعملها صح علشان العملية كلها تنتهي صح أنا بأمنك وإنت بتلم الغلة , طب تعرف كمان إني إتفقت مع جربع صاحب شركة (جربعني جربع جربعني) إنه يركب حاجات بايظة عند تيخة؟ ضبعاوي: يا لئيييييييم , طب وإزاي أقنعته؟ ديبوز: زمان تيخة مارضاش يديله فلوس كان محتاجها وكان أيامها بيمر بأزمة مالية وف الوقت ده كنت أنا عامل كام عملية والأشية معدن فإشتريت منه معدات بالفلوس اللي كان محتاجها , المعدات دي إستخدمتها كنت بابطل بيها أجهزة الإنزار في الأماكن اللي باسرقها تيخة نسي لكن لا أنا ولا جربع نسينا شوفت بقى إن كل حاجة لازم تكون محسوبة إزاي ضبعاوي: معلم على حق ربنا يخليك للكار ومايحرمناش من دماغك يابو الأفكار ديبوز: يلا بقى نمشي من هنا ونتاوى في أي حتة عقبال ما الحكاية تهدا شوية .................................. ودخل سبعاوي منزله........بنص شنب......ومراته مستنياااااااه أم الأسود: أهلااااااااااااااااااااان سبعاوي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق