الحلقة الخامسة:
-----------
إنتا إتهبشت في مخك يادي الجراده!!!! أنا سمعت كل حاجة – ناقصين مصايب احنا لانتا قد ديبوز ولا ضبعاوي دانتا حيا الله جرادة كبيرك تنط من زرعة لزرعة تجري ورا قوت جرادة بنتنا. شوف اللي طلبه منك صاحبك ده اللي ما يتشمي لا يمكن يحصل انا مش ممكن اسمح لسحلية تنام معانا في بيتنا اقوم الصبح الاقي البيه جاع كل عيالنا؟؟ انسي يا جراداوي يانا يا هوا ... احنا في زمن يلا نفسي ------- في الوقت ده كان سحلاوي قاعد يفرك بديله في الصالون وفجأه . . . يا نهار زي بعضه . . . أنا كان في ايدي حاجة ... يا سحلتك يا سحلاوي ( قال لنفسه ) فين ورق الجوافة اللي جايبه هدية ... يادي الدهولة اللي انتا فيها بص حواليه يحاول يدور علي الكيس اللي فيه ورق الجوافة من غير فايدة أوباااااااا يكونش وقع مني لما قابت المخبر سرسع منه لله؟ تسائل سحلاوي في قرارة نفسه. قام سحلاوي متسحب من مكانه وبص من التراسينا تحت لقي تجمهر .. فرك عينه بديله مش مصدق اللي شايفه المعلم نمنم ( النملة ) أكبر مقاول انفار في المنطقة واقف وقدامه جيش من الفواعلية ما يقلش عن 10 الاف كل الفين شايلين ورقة من ورق الجوافة وماشيين في طابور عرض ولا طابور عرض الجيش في احتفالات انتصار يوم 6 من شهر فراولة سحلاوي من المنظر لونه راح وبقي مش عارف يتلم علي نفسه من الكسوف والورطة اللي بقي فيها يا اما ينزل يواجه نمنم وجيشه الجرار أو يتلم ويشوف له عذر مناسب دخل سحلاوي وقعد مكانه وعقلة مشغول مش بس ازاي حايداري موضوع ضياع الهدية لا كمان ابتدي يتوغوش من غياب جراداوي وام جراداوي جوة وصوتهم اللي بيعلا ويوطي وحاسس فيه بان فيه مشكلة ------- جراداوي: يامو العيال الشهامة طبع مأصل فينا انتي عارفة ما نقدرش نعيش لوحدنا في الدنيا أم جرداوي: الشهادة دي هيا اللي موديانا في داهية يا ابو جرادة وهيا كلمة يا يمشي يا حاتلاقيني في حجر ابويا لا لا يامو جرادة ما يخلصنيش تسيبي بيتك ... بس ماهو كمان ما يخلصنيش اخلي بسحلاوي اللي جاي واقع في عرضي ... عموماً سيبيني حاتصرف ... اوعدك ------ أيواااااااا جاااااااااااي - صوت معزوز المجلجل دايماً في القهوة – عندك واحد شوب فشة مفرومة للمعلم ديبوز وصلحوووووو ديبوز قاعد وقدامه ورقة موز عليها خريطة لمكتب تيخة وعمال يحسب ويخطط .. والحذر ما يمنعش كل شوية يبص حواليه ويبص تحت الترابيزة .. لتأمين المكان. وصلت لإيه يا معلمي – قالها ضبعاوي اللي جه من ورا ديبوز علي غفلة إنتفض ديبوز من مكانه وكشر في وش ضبعاوي وقال : يخرب بيت الغبا خرجتني من تركيزي ( بيداري علي الخضة ) إترزي اقعد وشوف حاتتسمم ايه خلينا نخلص ونركز في الشغل الخطة خلاص علي وشك وبكرة التنفي ضبعاوي: يا سلااااااام يا فنان حاستني بكرة علي شوقة وعلي الجانب الاخر تيخة مش ساكت يا باشمهندس جربع ( الجربوع ) انا عارفك ابو الكماين وملك اجهزة الانذار في البلد بس عاوز اخلص واامن الشركة وشغلك لااااازم يخلص النهارده باي شكل جربع: يا سيد تيخة رخرخ انتا بس في مكتبك وسيبني اشوف شغلي انتا عندك ثغرات امنية كبيرة وانا باحاول اعالجها بخبراتي وصدقني بعد ما اخلص شغلي ما فيش بني ادم حتي ممكن يدخل مكتبك ويطلع منه سليم تيخة: الله يخرب بيتك بتجيب سيره الكائنات دي ليه علي الصبح أنا عاوز ما فيش حاجة تقدر تدخل مش تدخل وما تعرفش تخرج اتصرف وإلا حاطلع غلي فيك انا باقول لك اهوه جربع وقف علي رجليه ورفع ايديه القصيرة وحك مناخيره وقاله مونشير اعتبر الامر تم وابتدي جربه يكهرب المداخل والمخارج ويحط الشراك العنكبوتي ويركب مدافع ناموس ويحط في الاركان الغام براغيتي أما تيخة فقعد في مكتبه بيفكر حايعمل ايه في ديبوز وضبعاوي لما يمسكهم متلبسين هاااااااااوووووم آآآآآه يا ويلكم مني يا نوررررر قالها تيخة وهوا بيتاوب وراح في نوم عميق علي كرسيه في المكتب. ديبوز: ها فهمت حانعمل ايه بكرة؟ ضبعاوي: ( ولا فهم حاجة ) عيب يا برنز دانا ضبعاوي الذكا من طلتي ضاوي ديبوز: ضاوي اوي يا فالح ربنا يستر انا مش عارف ايه اللي مخليني واخدك معايا في العملية دي بس مش حالاقي انتن منك عموماً ( قالها في سره ) بس اكيد مش حالاقي احسن منك يقوم بالمهمة معايا ضبعاوي: تسلم يا برنز دا العشم برضو ( قضدي الغشم قالها في سره هوا كمان ) -------- والله انتا منورنا يا سحلاوي ياخويا – قال جراداوي سحلاوي: النور نورك يا أبو جرادة – علي فكرة بيتك حلو اوي والمدام تسلم ايديها الدبان مشوي ايه ولا اجدع كبابجي – ها قلت ايه في طلبي؟ أنا واقع في عرضك يا جراداوي لانك جدع وشهم وهما يومين اتاوي فيهم عندك لحد ما ديبوز وضبعاوي يشيلوني من دماغهم أنا مش حمل فعصة منهم جراداوي: ( يادي الاحراج أعمل ايه بس أنا في الزنقة دي قالها في سره ) إحم ... بـ ... إحم إحم ... بص يا سحلاوي ياخويا بصراحة أنا عاوز اساعدك وطبعاً أهلاً بيك تتاوي هنا زي ما انتا عاوز .. ابتدي فرحة الامل تظهر علي وش سحلاوي وديله ابتدي يترعش لكن !!! عقب جراداوي أوبااااااا لكن اييييييييه ( تسائل سحلاوي في قرارة نفسه ) جراداوي : لكن المطرح هنا ... إحم ... يعني ما يساعش وحماتي بعتت جوجو ابن اختي يبلغنا انها حاتقعد معانا كام يوم علشان الشجرة اللي ساكنه فيها جالها ازاله (كدبة بيضا ) سحلاوي : إممممممم طيب يا أبو جرادة معلش حصل خير وبالمناسبة انا كنت جايب لك زيارة بس وقعت مني لما سرسع سرعني والمعلم نمنم وعماله قاموا بالواجب واستولوا علي الزيارة يعني معاك ربنا لو حبيت تستردها منهم جراداوي: والله كلك واجب يا سحلاوي طيب دي فرصة سعيدة اوي وياريت يا سحلاوي ياخويا تتكرر علي طول ( بيقوله اتفضل بقي هوينا بالذوق ) سحلاوي: ( بص في جلد ايده ) ياااااااه الوقت اتاخر اوي يا دوب الحق اروح اموت ( قصدي اروح ) أشوف وشك بخيك يا جراداوي ( كان حاسس انه بيودع جراداوي الوداع الاخير ) إدعيلي من قلبك ( قالها سحلاوي وهوا ماشي ) ---------- هاااااااااااااوم انا باين عليا غفلت – ايه ده فين الباشمهندس جربع؟ قالها تيجة لما صحي من النوم علي مكتبه أقوم اشطف وشي بشوية ميه أفوق إإإزززززززززززز تشووووك إإإإزززززززززز آآآآآآآي إلحقووووووووني دخل الموظفين ووراهم المهندس جربع وتيخة ماسك في اوكرة الباب والكهربة ماسكة في جسمه وقرنه بيطلع شرار طلع جربع ريموت من جيبه وداس علي رزار فصل الكهربة عن الاوكرة ووقف منشكح من فعالية جهاز التامين بتاعه اما تيخة ففضل يترعش من الصدمة وبص لجربع بنظرة غضب وقام عليه وقال له بغضب وثورة بتجرب فيا انااااااااا تيخة المتين يابن الجرابيييييييييييع جربع شاف المنظر وتيخة هاجم عليه رما الريموت في الارض وخد ديله في سنانه وقال يا فكييييييييييييييك اثناء نزول جربع متلهوج قابل المعلم سبعاوي راجع من المحل يأنتخ شوية في بيته اللي مقابل تماماً لمكتب تيخة المتين سبعاوي بص لجربع بصة شذر وقال له حظك إني مش باشتغل في الزغاليل وإلا كنت شفيتك غور غارت بيجامتك جربع اختفي بشرعة الضوء وهوا بيصرخ اه ياني يامه حالاقيها منين ولا منين سمع سبعاوي صوت زعيق تيخة قبل ما يدخل شقته راح معدي علي مكتبه وكان اللي دار بينهم فصل جديد من القصة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق