الأربعاء، 27 أبريل 2011

حمام مصر






ولادي كلهم نخوة وحنيه
لما شافوني باغتصب
قاموا يستروا عليا
قاموا وف ايدهم إيمان
طايرين ف السما كما حمام غيه
ضرب عليهم اللي طغي
بألف خرطوش ورصاصات حيه
طار الحمام ... واجه الرصاص
مات من حمامي ميت ثمانية وشويه
واتصاب من غيتي آلاف
غير اللي اترشوا بالنار والميه
يا حمام الصبا حياتك عندي هدف
وانتا الممات عندك صبح غيه
يموت اللي ضرب حمامي
واللي انضرب من دمه اتولد صرخة مدوية
ياللي اعتصبت الوطن ... بره ... الأرض دي ليا

ياللي اغتصبت الوطن .. اياكش فكرت الحال حايدوم
فكرت يعني حمامي من غيته مش حايقوم
فكرت ان المصري مالوش يقوم م النوم
حقيقي باشكرك علي جهلك يا موهوم

حمامي لما رفرف بجناح حريته نادي
ارجل يا مغتصب ... خلاص بزياده
الشعب اللي بان خاضع لطغمتك
وخلي الخسيس في غيه إتمادي
هو الشعب اللي ف الميدان وقف
ولحاشيتك عادي

الشعب اللي بهر مخاليق ربنا
ونساكه وعباده
صبح شعب مرغوب
له احبابه وزهاده
بعد ما كان موكوس
برئيس وأولاده
وطغمته السارقه
وعبيده واسياده
وحيزبون شاده وشها
تابت لقبها .. والثابت ف عملها فساده

يا مصر ولادك طردوا اللي اغتصب شرفك
وبكرة يطهروكي وينضفوكي من قرفك
ويرحبوا باللي تحبيه ويجي من طرفك
وتشبرقينا بقي يا شابه من ترفك
وبايد ولادك ترجعي زينه البلدان
وتكبري ولادك وولاد الولدان
وتربي حرية في كل ميدان
وترجعي ستهم زي زمان
وتحرري بحمامك سائر الأوطان

القصيدة فيديو علي يوتيوب : http://www.youtube.com/watch?v=cVzs6eRStEQ

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

يا مصر



يا مصر

يا مصر ياللي طرحتك مليانة ورد وفل
وجبينك مخضر وخيره دا للكل
أيوا كدا ابتسمي يا ست الكل
وحشتنا ضحكاتك من بعد طول الذل


يا مصر يا أصيله يامو الولاد ملايين
مش هما دول اللي قالوا عنهم خرعين؟
مش دول اللي اترحموا عليهم احيا وميتين؟
دول اللي ماتوا لجل باقي ولادك يفضلوا عايشين

يا مصر ولادك النخوة فيهم أصل
ولما آن الأوان اصبح ولادك نصل
قطعوا راس الحيه وداووكي من غير مصل
قاموا وكتبوا ف تاريخك بدايه اجدد فصل

وحرروا خوفهم وخوفك الموهوم
وشالوا عن راسك بلاص كله هموم
وطهروا بدنك من مرض وسموم
وف ظرف ايام صبح المرض مهزوم

يا مصر ياللي طرحتك مليانة ورد وفل
رجعتي لولادك شابه من الشباك بتطل
بتوعدي بخير جاي في الطريق للكل
وانا باوعدك بكره .. وماهوش بعيد .. حتبقي ست الكل

الاثنين، 18 أبريل 2011

غابه فيها سحالي وديابه ( الحلقة الاولي )


هلوسة قصصية بالمشاركة مع الاخ محمود مصطفي ( سجال قصصي ) نشر في جروب كلمات الادبي علي فيس بوك


الحلقة الأولي:

----------


أيوااااااااااا جاااااااااي قالها معزوز الجدي وهوا شايل شوبين كبدة خلاط طلبهم ديبوز الديب وهوا قاعد مع ضبعاوي الضبع ضبعاوي : يعني الطلعة دي مضمونة يا ديبوز ولا زي اللي فاتت ديبوز: هشش معزوز جاي اتلهي لحد ما يمشي ما تنساش الشجر له ودان ضبعاوي : اتكتمت يعني انا كنت حاشوفه ازاي وانا رقبتي لفتها علي قد حالها أيوااااا الكبدة الطازة خلاط سكر خفيف يا معلم ديبوز قالها معزوز وهوا رجليه بتترعش وصوته متلجلج وان حاول يبان غير كدا ديبوز: مالك يا معزوز مالك كدا موش علي بعضك وبتترعش معزوز: ابداً يا كبير طلتك نابك – احم – اقصد جنابك ليها هيبتها برضو طب اجري انكشح يلا من قدامي قالها ديبوز ونابه الدهب بيلمع من تحت شفايفه المنظر اللي خلي معزوز يصرخ مااااائي ويختفي من قدامهم في لمح البصر ضبعاوي : ها فطمني ايه الجديد المرادي اتلفت ديبوز حواليه من باب الاحتياط وبصله وعينه بتضوي بلمعة ضبعاوي عارفها كويس لمعة مليانة شر ديبوز: فاكر مكتب تيخة الخرتيت تاجر التبن اللي في الشارع اللي ورانا؟ فاكره إلا فاكره ضبعاوي رد بغباء وكمل مش هوا ده المكتب اللي كنت حاتشتغل فيه وطردوك من اول يوم شغل ديبوز: هأو أو أو ديبوز يشتغل عند تيخة الخرتيت يا مغفل دي كانت حركة أنا كان غرضي اعرف فين الخزنة وبس آآآآآه يا لئيييييم طب وعرفت ديبوز: امال انا جايبك وباطفحك كبدة خلاط علي حسابي ليه يا مغفل الليلة حاتكون خبطتنا الكبيرة تيخة مدكن فلوس كتير جوة الخزنة وانا خططت وباقي التنفيذ ضبعاوي : فل أوي وانا معاك في المشوار ده يخرب بيوتكم انتوا ما بتهمدوش؟ منكوا لله يا بعدا قالها سحلاوي السحلية في سره وهوا قاعد تحت ترابيزة جنب ديبوز وضبعاوي من غير ما ياخدوا بالهم منه بياكل فتة براغيت محمرة سحلاوي قال لازم ولا بد ابلغ في ولاد الهرمة دول ساب طبق الفتة وهوب حصل اللي ما كانش علي باله اتكعبل في رجله حرف المفرش وهوا طالع من تحت الترابيزة بصله ديبوز وضبعاوي بشك وريبة وسحلاوي ديله لعب واتدهول علي عينه وبان عليه الارتباك من الموقف وفجأة .. .. .. .. .. ..

غابه فيها سحالي وديابه 2


الحلقة الثانية :

-----------


وفجأة .. .. .. .. .. .. إززز إززز إززز إززز كان هذا صوت جراداوي الجراد الذي كان يجلس بالقرب منهم مراقبا الموقف وهو يأكل طبق الصراصير المشوية على الفحم الذي يعشقه حتى شعر أن سحلاوي بموقف صعب فأراد أن يساعده على الهرب من ديبوز وضبعاوي ديبوز : إبعد عن عيني لأ لأ وداني لأ إلا مناخيري آه لو أمسكك...إلحقني يا ضبعاوي قالها ديبوز وهو يلوح محاولا الإمساك بجراداوي ( ولكن على مين؟) وهنا هم ضبعاوي أن يساعده بضرب جراداوي فتفادى جراداوي الضربة لتلتصق الصفعة على خد ديبوز الذي أدار وجهه ليحاول ضبعاوي مجددا ضرب جراداوي ليتفادى الضربة مرة أخرى فلم يجد كف ضبعاوي مكانا يسكنه إلا قفا ديبوز الذي صاح هوووووووووووووو بوووووووووو فوووووووووووو وهموا أن يضربوا جراداوي ضربة رجل واحد وفجأة....... إلحقوا ده جرداوي بيتعارك إززززززززززز لم يصدر بعد هذا الصوت إلا صراخ ديبوز وضبعاوي وسط سرب الجراد الذي أمسك بهما وكأنهما وليمة بين أنياب الأسود وأصوات أنين ديبوز وضبعاوي لا تزال تعلو المكان آه أي أو فو فو ف فووو هوووو هووو ه ه و هووو مش هاسيبك يا سحلاوي مش هاتفلت مني يا جراداوي إما وريتك ما بقاش أنا ديبوز الجامد فرد عليه ضبعاوي بصوت لا يكاد يخرج هو ده وقت فشخرة؟ أع هوو مش لما نخرج من هنا الأول!! أووو جراداوي: يلا بينا يا سحلاوي نخلع إحنا عيلتي هتظبتهم ماتقلقش سحلاوي: إنت تعرفني؟ جراداوي: طبعا وهل يخفى السحلية؟ سحلاوي: تسلم يا كبير والله الجراد كلهم أصل ومعروفين بجدعنتكم في كل شجرة بس تعرفني منين؟ جراداوي: بصراحة أنا ماعرفكش معرفة شخصية واحد صاحبي مرة كان قاعد معايا بنلعب سيجة جراد وحكالي إنه ف يوم كان هايموت من الجوع وكان عنده نزلة برد جراداوي كدة ومش قادر يحرك جناحاته جيت إنت قولتله مالك ف حكالك إصطادتله صرصار وإديتهوله بلسانك الطويل ده لا مؤاخذة ماتزعلش مني يعني.. سحلاوي : ولا يهمك يا جراداوي إحنا إخوات فأكمل جراداوي: ومشيت حتى قبل ما يشكرك سحلاوي: ياااه فعلا الخير ما بيروحش أبدا بعدين يا أخويا جراداوي أنا ماعملتش غير الواجب جراداوي: وأنا كمان ماعملتش غير الواجب وعلى العموم عنواني تالت شجرة على اليمين وإنت داخل من أول الغابة كدة إسأل هناك على أم قطاقيط القطة هي ساكنة في نفس الشجرة بس في البدروم أنا في التاسع - جناحات بقى كل واحد وصحته- .. تؤمر بأي خدمات؟ سحلاوي: سلامتك يا أبو الجدعان وأكيد فيه زيارة قريب جراداوي: تنور الشجرة يا سحلاوي وأكمل سحلاوي طريقه.........

غابه فيها سحالي وديابه 3

الحلقة الثالثة: ------------
سحلاوي عمال يلف ويدور في جحره مش عارف يعمل ايه يقول لتيخة ويبقي كدا لعب في عداد عمره وعادي ديبوز وضبعاوي الشرانيين ولا يتلهي ويسكت ويبقي لا كسب تيخة وبرضو حايفضل محطوط في دماغ أس الشر في المنطقة تعمل ايه يا سحلول فكر وبلاش تتوتر أيواااااااااااا انا ازحف علي مكتب تيخة واسيب له رسالة من فاعل خير وقد كان . . . . آآآآه يا حيوانات يا ولاد الحيوااااانات تيخة صرخ - أو جعر بمعني ادق - وكمل بكل الغضب أقطع قرني لو عديتهالكم المرادي يا حيوااااااانات بقي عاوزين تسرقوني انا تيخة انتوا نسيتوا .. دانا شيخ منصر قديم .. هأأأأو علمناهم السرقة جم يسرقونا .. وأضمر تيخة في نفسه خطة للقبض علي ديبوز وضبعاوي متلبسين وتسائل ميييين اللي ليه مصلحة في كشف المؤامرة دي ليا؟ آآآه بس لو أعرفه . . . سحلاوي بعد ما اطمئن ان تيخة عرف بالملعوب قال في عقل باله انا لازم اشوفلي حتة اتاوي فيها اليومين دول لحد ما الامور تهدي بس اروح فين هوا المنطفة فيها خرم ابره فاضي بسسسس لقيتها جراداوي ابو الشهامة كان قاللي علي عنوانه عند ام قطاقيط ايوة لو رحت له يمكن يتاويني كام يوم عنده وفعلاً اتجه سحلاوي في طريقه لجراداوي وفكرة مشغول باللي ممكن يحصل لو تيخة ما عرفش يقضي علي ديبوز وضبعاوي المرادي يا وقعة طيييييين ... اهدي يا سحلولي ... هز ديلك كدا وانتعش ... انتا عملت اللي عليك ... إفتكر كلام ابوك ليك إنتا سحلية إوعي في يوم تخاف وتبقي برص ... هيييييه الله يرحمك يابا كنت نموذج سحلاوي عدي علي بطبط البقال وجاب منه خمس ورقات جوافة خضرا قال ادخل علي جراداوي بحاجة واختفي سحلاوي في طريقه لبيت جراداوي .... نياااااااااااهاااااع واد يا بغبغ ( البغبغان ) إجري اندهلي حصاوي ( الحمار ) ياخد الفخدة الجملي دي ويوديها لحرمنا المصون يقول لها سبعك المعلم غدنفر ( الاسد ) باعتها تفطري انتي والعيال كااااااك هوا يا معلمي هوااااا إلا قوللي يا معلم هوا صحيح اللحمة حاتغلي؟ طب قوللي امبارح لما جت الست نعومة ( النعامة ) كنت بتبص عليها وهيمان ليه طب اقولك امبارح وانا قاعد بعد الشغل باضرب طبق لب سوري معتبر لقيت لك ال ...... نياااااااااهااااااع ... بس إكتم خالص اييييييه الرغي ده بغبغ بغ بغبغ بغ اخرس خالص مش عاوز اسمع صوتك اجري اعمل اللي باقول لك عليه ... وحسك عينك حسك عينك تبغبغ بالكلام قدام حرمنا عن موضوع نعومة ده وإلا وغلاوتك عندي أفتح قسم لحم بغبغانات مخصوص علشان ابيع جتتك فيه هااااااااااع غور من وشي بغبغ طاااااار وريشه اتنطور حواليه من كتر ما اتفزع من شخيط سبعاوي وهوا راح علي حصاوي يندهه ويبلغه رسالة المعلم هااااااااء هااااااء هااااا هوا انا ما وراييش غير المعلم بتاعك دا يا بغبغ دانا شغال عنده زي الحمار وببلاش قالها حصاوي معترضاً علي الوضع بغبغ: بص يا حصاوي انتا عارف المعلم شراني إكفي خيرك شرك واتلحلح ودي الطلب بلاش تجيبه لنفسك .. أكيد مش ناسي اللي حصل لشلة الخرفان الصومالي اللي جم من شهرين وبلطجوا علي المعلم ساعتها اللحمة الضاني بقت بتتوزع ببلاش في الحتة ... يلا الله يرحمهم بقي هما اللي جابوه لنفسهم طاطي حصاوي ودانه وهز ديله وهز راسه وكانه بيقول له عندك حق يا بغبغ ومشي متجهاً لجزارة المعلم سبعاوي ... ولسان حاله بيقول .. العمر مش بعزقة ... عيش حمار حصاوي ... لحسن تشوف بلاوي ..... سحلاوي وصل حسب الوصف للشجرة اللي ساكن فيها جراداوي المكان غريب الشجرة ما فيهاش ولا ورقة خضرا ما شاء الله واضح ان كل السكان من عينة جراداوي سحلاوي: جراداااااويييييه .... جهاااارااااداويييييييع فضل ينادي بعلو صوته ميااااااااااااااو خخخخخخخخ إيه يا اخينا الدوشة دي فزعت قطاقيط من نومها جتك وكسة .. بص سحلاوي لقاها ام قطاقيط طالعة من فتحة في الشجرة من تحت وشكلها كدا لسه ما فطرتش .. سحلاوي: يا فتاح يا عليم استر ياللي بتستر ( قالها في سره ) .. احم احم اهلاً ست ام قطاقيط جراداوي قاللي عليكي كلام حلو اوي أم قطاقيط : قوطوع جراداوي واللي من عينه من ساعت ما سكنوا فوق والشمس بقت ضاربة في البيت عندي وما بقيتش عارفة اعيش من غير مروحة . سحلاوي: والله عندك حق الشجرة ما فيهاش ولا ورة ومش عاملة اي ضل أم قطاقيط : ( بخباثة ) ما تتفضل شوية عندي نضايفوك ونعملوا معاك الواجب سحلاوي : ( بلع ريقه بصعوبة وبصوت مسموع ) لا لا الف الف شكر يا ست ام قطاقيط كلك واجب والله بس انا جاي ازور جراداوي خمسة كدا وماشي مرة تانية بقي ( اكون متشاهد علي روحي ومستعد – قالها في سره ) أكون جاي زيارة ليكي مخصوص وجايب معايا فارين هدية أم قطاقيط : براحتك ( حظ ايه دا يا ربي صيدة سهلة وجت لحد الباب – قالت في سرها ) عموماً جراداوي اطلع له المدخل من ورا لف سحلاوي حوالين الشجرة بعد ما شكر ام قطاقيط ولما جه يحط رجله علي ألو شأفة في الشجرة لقي من وراه صوت مش غريب علي سمعه بيقول له وقعت يا نجم صوت سرسع ( العرسة ) اللي شغال مخبر وكان لمقابلة سحلاوي مع سرسع قصة اخري ....

غابه فيها سحالي وديابه 4

الحلقة الرابعة:

-----------


سحلاوي: هو أنا لحقت أطلع علشان أقع؟ سرسع: وكمان بتهزر مع الحكومة ده إنت وقعتك سودة ومنيلة بستين نيلة كالعادة سحلاوي إرتبك وبدأ ديله – المسلوع - في الإهتزاز سحلاوي: أ أ أ أنا ب بضحكك يا سرسع بيه مش بهزر معاك هي العين بردو تعلى على القرنين؟ ق قولي بس فيه إيه؟ سرسع: إستعبط إستعبط وإعمل مش عارف! سحلاوي: ( وبعدين بقى في المخبر اللي فاكر نفسه مدير أمن ده؟ قالها ف سره) يا سرسع باشا وأنا أقدر أستعبط على جنابك ده إنت الحكومة بحالها فرفع سرسع ذيله فخرا وإعتزازا ثم قال: إحنا جالنا عدة بلاغات عن حوادث سرقة في الشجرة هنا وعليه أمر حضرة السرسوع النباطشي إني أراقب الشجرة وأول ما أشوفك يا حرامي جاي على هنا وبتتسحب زي الصرصار كدة ( سحلاوي في سره – طب وليه الغلط ده بس؟-) أتحفظ عليك وآخدك لحضرة السرسوع ده إنت ليلتك مش معدية يا عنيّا وظل الحوار طويلا وسحلاوي يحاول إقناعه بأنه ليس اللص الذي يريد القبض عليه. جراداوي: إيه الزعيق ده يا أم جرادة العيال هتصحى أم جرادة(زوجته الكريمة): والله مانا عارفة يا خويا الجرادة من دول ما تعرفش تقعد في بيتها مرتاحة البال شوية مش كفاية طول اليوم عمالة رايحة جاية من فطار لغدا لعشا وأما آجي أرتاح شوية ألاقي الدوشة دي!! جراداوي: ( بدأنا موشح كل يوم – طبعا بيقول في سره ماهو مش مستغني عن عمره - ) معلش يا أم جرادة طول عمرك شايلة الجحر على جناحاتك ومش بتقصري معانا ف حاجة...إيه ده ده صوت.... أم جرادة: صوت مين يا آخرة صبري؟ شكلك تعرف الأشكال دي جراداوي: سح سح سح وصاح سحلااااوي وإنطلق كالعادة وكأنه مبعوث العناية الإلهية المتخصص في إنقاذ سحلاوي أهلاااااان سحلاوي..إزيك يا سرسع بيه؟ والله ليك واحشة( غور في داهية – أكيد في سره-) إيه مالكم صوتكم جايب لآخر الغابة؟ سحلاوي: كنت جايلك في زيارة لاقيت سرسع بيه قابض عليّا وبيتهمني كمان إني حرامي...أنا حرامي؟ وبدأ يمثل البكاء حتى يميل قلب سرسع تجاهه الذي قال: شكله سوء تفاهم معلش بقى يا سحلاوي ماتعيطش حقك عليّا فنظر سحلاوي نظرة مكر إلى جراداوي وكأنه يحثه على إنهاء الموقف وبالطبع فهم جراداوي مغزى نظرته.. جراداوي: خلاص يا جماعة حصل خير وما محبة إلا بعد عداوة ماتقلقش يا سرسع بيه أنا هاخده عندي وأهديه سرسع: طيب على العموم ماتزعلش يا جراداوي كله يهون ( أهل الغابة والسراسيع في خدمة الغابة) وضحك الجميع في حين تسلق سحلاوي الشجرة وجراداوي يطير بجانبه مرحبا إلى أن وصلوا إلى جحر جراداوي جراداوي: يارب يا ساتر أم جرادة: قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايية – قالتها في سرها- أهلا أهلا بضيوف سي جراداوي إتفضل إتفضل – وكمان داخل عليّا بسحلية! بكرة تيجي وفإيدك درّتي يا موكوس قالتها في سرهل- أجيب لحضرتك إيه؟ سحلاوي: لا ولا حاجة كفاية مقابلة حضرتك الجميلة أم جرادة: إيه يا سي جراداوي هو صاحبك فاكرنا بخلا؟ جراداوي: دي اول مرة تزرنا يا عم لازم تاخد حاجة سحلاوي: لو ممكن يبقى دبانتين تلاتة علشان أنا عامل دايت أم جرادة: - عيشنا وشوفنا ( في سرها)- إنت تؤمر يا أستاذ سحلاوي منورنا ولا لك عليّا يمين – في سرها بصراحة عشان مش عايزة أكدب- وما أن ذهبت أم جرادة لتحضير الطعام إلا وبدأ سحلاوي في الكلام... سحلاوي: أنا جاي واقع في عرضك يا جراداوي جراداوي: قلقتني فيه إيه؟ سحلاوي: طبعا إنت ماتعرفش أنا كنت بتخانق مع ديبوز وضبعاوي ليه؟ بصراحة أنا إستجدعتك وهحكيلك على كل حاجة.... وبدأ يروي قصته كاملة على مسامع جراداوي وهو متعجب من حكايته وكأنه يسمع أسطورة من أساطير الغابة أيام الديناصورات في الوقت الذي كانت فيه أم جرادة تقف على باب الحفرة تستمع لما يقوله سحلاوي وتقفز مثل السوستة من فرط غضبها وتقول ( أنا كان قلبي حاسس.. جايبلي مصيبة وداخل بيها عليّا... مش كنت إتجوزت جريدي اللي كان متقدملي قبله واهو تاجر صراصير قد الدنيا أنا اللي عملت كدة في نفسي...) قاطع حديثها صوت جراداوي... الدبااااان يا أم جرادة ولا الراجل يقول علينا ماعندناش دبان؟ وتدخل أم جرادة قائلة بإبتسامة صفراء...( إزاي يا أبو جرادة ده إحنا بيت كرم إتفضل ياخويا) سحلاوي: شكرا يا ست أم جرادة أم جرادة: على إيه بس دي فضلة حشراتك إعتبر نفسك في بيتك يا أستاذ سحلاوي ثم نظرت لجراداوي المسكين نظرة أسد يتوعد فريسته قائلة ( عايزاك في كلمة يا سي جراداوي بعد إذنك) شعر جراداوي بما ينتظره من – بهدلة - ولكن ما باليد حيلة فقام معها إلى غرفتهم حيث نظت له بعتف قائلة.....

غابه فيها سحالي وديابه 5


الحلقة الخامسة:

-----------


إنتا إتهبشت في مخك يادي الجراده!!!! أنا سمعت كل حاجة – ناقصين مصايب احنا لانتا قد ديبوز ولا ضبعاوي دانتا حيا الله جرادة كبيرك تنط من زرعة لزرعة تجري ورا قوت جرادة بنتنا. شوف اللي طلبه منك صاحبك ده اللي ما يتشمي لا يمكن يحصل انا مش ممكن اسمح لسحلية تنام معانا في بيتنا اقوم الصبح الاقي البيه جاع كل عيالنا؟؟ انسي يا جراداوي يانا يا هوا ... احنا في زمن يلا نفسي ------- في الوقت ده كان سحلاوي قاعد يفرك بديله في الصالون وفجأه . . . يا نهار زي بعضه . . . أنا كان في ايدي حاجة ... يا سحلتك يا سحلاوي ( قال لنفسه ) فين ورق الجوافة اللي جايبه هدية ... يادي الدهولة اللي انتا فيها بص حواليه يحاول يدور علي الكيس اللي فيه ورق الجوافة من غير فايدة أوباااااااا يكونش وقع مني لما قابت المخبر سرسع منه لله؟ تسائل سحلاوي في قرارة نفسه. قام سحلاوي متسحب من مكانه وبص من التراسينا تحت لقي تجمهر .. فرك عينه بديله مش مصدق اللي شايفه المعلم نمنم ( النملة ) أكبر مقاول انفار في المنطقة واقف وقدامه جيش من الفواعلية ما يقلش عن 10 الاف كل الفين شايلين ورقة من ورق الجوافة وماشيين في طابور عرض ولا طابور عرض الجيش في احتفالات انتصار يوم 6 من شهر فراولة سحلاوي من المنظر لونه راح وبقي مش عارف يتلم علي نفسه من الكسوف والورطة اللي بقي فيها يا اما ينزل يواجه نمنم وجيشه الجرار أو يتلم ويشوف له عذر مناسب دخل سحلاوي وقعد مكانه وعقلة مشغول مش بس ازاي حايداري موضوع ضياع الهدية لا كمان ابتدي يتوغوش من غياب جراداوي وام جراداوي جوة وصوتهم اللي بيعلا ويوطي وحاسس فيه بان فيه مشكلة ------- جراداوي: يامو العيال الشهامة طبع مأصل فينا انتي عارفة ما نقدرش نعيش لوحدنا في الدنيا أم جرداوي: الشهادة دي هيا اللي موديانا في داهية يا ابو جرادة وهيا كلمة يا يمشي يا حاتلاقيني في حجر ابويا لا لا يامو جرادة ما يخلصنيش تسيبي بيتك ... بس ماهو كمان ما يخلصنيش اخلي بسحلاوي اللي جاي واقع في عرضي ... عموماً سيبيني حاتصرف ... اوعدك ------ أيواااااااا جاااااااااااي - صوت معزوز المجلجل دايماً في القهوة – عندك واحد شوب فشة مفرومة للمعلم ديبوز وصلحوووووو ديبوز قاعد وقدامه ورقة موز عليها خريطة لمكتب تيخة وعمال يحسب ويخطط .. والحذر ما يمنعش كل شوية يبص حواليه ويبص تحت الترابيزة .. لتأمين المكان. وصلت لإيه يا معلمي – قالها ضبعاوي اللي جه من ورا ديبوز علي غفلة إنتفض ديبوز من مكانه وكشر في وش ضبعاوي وقال : يخرب بيت الغبا خرجتني من تركيزي ( بيداري علي الخضة ) إترزي اقعد وشوف حاتتسمم ايه خلينا نخلص ونركز في الشغل الخطة خلاص علي وشك وبكرة التنفي ضبعاوي: يا سلااااااام يا فنان حاستني بكرة علي شوقة وعلي الجانب الاخر تيخة مش ساكت يا باشمهندس جربع ( الجربوع ) انا عارفك ابو الكماين وملك اجهزة الانذار في البلد بس عاوز اخلص واامن الشركة وشغلك لااااازم يخلص النهارده باي شكل جربع: يا سيد تيخة رخرخ انتا بس في مكتبك وسيبني اشوف شغلي انتا عندك ثغرات امنية كبيرة وانا باحاول اعالجها بخبراتي وصدقني بعد ما اخلص شغلي ما فيش بني ادم حتي ممكن يدخل مكتبك ويطلع منه سليم تيخة: الله يخرب بيتك بتجيب سيره الكائنات دي ليه علي الصبح أنا عاوز ما فيش حاجة تقدر تدخل مش تدخل وما تعرفش تخرج اتصرف وإلا حاطلع غلي فيك انا باقول لك اهوه جربع وقف علي رجليه ورفع ايديه القصيرة وحك مناخيره وقاله مونشير اعتبر الامر تم وابتدي جربه يكهرب المداخل والمخارج ويحط الشراك العنكبوتي ويركب مدافع ناموس ويحط في الاركان الغام براغيتي أما تيخة فقعد في مكتبه بيفكر حايعمل ايه في ديبوز وضبعاوي لما يمسكهم متلبسين هاااااااااوووووم آآآآآه يا ويلكم مني يا نوررررر قالها تيخة وهوا بيتاوب وراح في نوم عميق علي كرسيه في المكتب. ديبوز: ها فهمت حانعمل ايه بكرة؟ ضبعاوي: ( ولا فهم حاجة ) عيب يا برنز دانا ضبعاوي الذكا من طلتي ضاوي ديبوز: ضاوي اوي يا فالح ربنا يستر انا مش عارف ايه اللي مخليني واخدك معايا في العملية دي بس مش حالاقي انتن منك عموماً ( قالها في سره ) بس اكيد مش حالاقي احسن منك يقوم بالمهمة معايا ضبعاوي: تسلم يا برنز دا العشم برضو ( قضدي الغشم قالها في سره هوا كمان ) -------- والله انتا منورنا يا سحلاوي ياخويا – قال جراداوي سحلاوي: النور نورك يا أبو جرادة – علي فكرة بيتك حلو اوي والمدام تسلم ايديها الدبان مشوي ايه ولا اجدع كبابجي – ها قلت ايه في طلبي؟ أنا واقع في عرضك يا جراداوي لانك جدع وشهم وهما يومين اتاوي فيهم عندك لحد ما ديبوز وضبعاوي يشيلوني من دماغهم أنا مش حمل فعصة منهم جراداوي: ( يادي الاحراج أعمل ايه بس أنا في الزنقة دي قالها في سره ) إحم ... بـ ... إحم إحم ... بص يا سحلاوي ياخويا بصراحة أنا عاوز اساعدك وطبعاً أهلاً بيك تتاوي هنا زي ما انتا عاوز .. ابتدي فرحة الامل تظهر علي وش سحلاوي وديله ابتدي يترعش لكن !!! عقب جراداوي أوبااااااا لكن اييييييييه ( تسائل سحلاوي في قرارة نفسه ) جراداوي : لكن المطرح هنا ... إحم ... يعني ما يساعش وحماتي بعتت جوجو ابن اختي يبلغنا انها حاتقعد معانا كام يوم علشان الشجرة اللي ساكنه فيها جالها ازاله (كدبة بيضا ) سحلاوي : إممممممم طيب يا أبو جرادة معلش حصل خير وبالمناسبة انا كنت جايب لك زيارة بس وقعت مني لما سرسع سرعني والمعلم نمنم وعماله قاموا بالواجب واستولوا علي الزيارة يعني معاك ربنا لو حبيت تستردها منهم جراداوي: والله كلك واجب يا سحلاوي طيب دي فرصة سعيدة اوي وياريت يا سحلاوي ياخويا تتكرر علي طول ( بيقوله اتفضل بقي هوينا بالذوق ) سحلاوي: ( بص في جلد ايده ) ياااااااه الوقت اتاخر اوي يا دوب الحق اروح اموت ( قصدي اروح ) أشوف وشك بخيك يا جراداوي ( كان حاسس انه بيودع جراداوي الوداع الاخير ) إدعيلي من قلبك ( قالها سحلاوي وهوا ماشي ) ---------- هاااااااااااااوم انا باين عليا غفلت – ايه ده فين الباشمهندس جربع؟ قالها تيجة لما صحي من النوم علي مكتبه أقوم اشطف وشي بشوية ميه أفوق إإإزززززززززززز تشووووك إإإإزززززززززز آآآآآآآي إلحقووووووووني دخل الموظفين ووراهم المهندس جربع وتيخة ماسك في اوكرة الباب والكهربة ماسكة في جسمه وقرنه بيطلع شرار طلع جربع ريموت من جيبه وداس علي رزار فصل الكهربة عن الاوكرة ووقف منشكح من فعالية جهاز التامين بتاعه اما تيخة ففضل يترعش من الصدمة وبص لجربع بنظرة غضب وقام عليه وقال له بغضب وثورة بتجرب فيا انااااااااا تيخة المتين يابن الجرابيييييييييييع جربع شاف المنظر وتيخة هاجم عليه رما الريموت في الارض وخد ديله في سنانه وقال يا فكييييييييييييييك اثناء نزول جربع متلهوج قابل المعلم سبعاوي راجع من المحل يأنتخ شوية في بيته اللي مقابل تماماً لمكتب تيخة المتين سبعاوي بص لجربع بصة شذر وقال له حظك إني مش باشتغل في الزغاليل وإلا كنت شفيتك غور غارت بيجامتك جربع اختفي بشرعة الضوء وهوا بيصرخ اه ياني يامه حالاقيها منين ولا منين سمع سبعاوي صوت زعيق تيخة قبل ما يدخل شقته راح معدي علي مكتبه وكان اللي دار بينهم فصل جديد من القصة ....

غابه فيها سحالي وديابه 6


الحلقة السادسة:

-------------


سبعاوي : نياااااااااااااااااااهاااااااااااااااع نياااااااااااااهااااااااااااع ( بيتنحنح وهو داخل بس على طريقته) تيخة: أهلا أهلا أهلا بالمعلم سبعاوي ياريتني كنت أعرف إنك هتشرفني كنت فرشتلك الأرض دم سبعاوي: طول عمرك لسانك حلو ( ونفسي أدوقه وعليه شوية لحمة في سندويتش جلد قالها في سره وهو بيبصله بصة غدر) لما أحس تيخة بنية سبعاوي حاول يغير دماغه ويخليه يفكر في أي حاجة تانية تيخة: ماشوفتش اللي جرالي يا ملك سبعاوي: جرالك إيه يا معلم تيخة؟ أنا بردو ملاحظ إنك بتترعش ( وده بيجوعني زيادة وبيجري ريقي عليك- طبعا في سره-) تيخة: لاقيت الورقة دي على مكتبي ومن ساعتها باضرب أخماس ف أسداس سبعاوي: وريني يا تيخة ماهو الواحد مش عارف يرتاح شوية من حكم الغابة وقال إيه بيقولوا عليّا مستريح!! ييجوا يشوفوا قد إيه إحنا بنتعب. وأول ما قرأ الورقة........ سبعاوي: إيييييييييييييييييه هي القولب نامت والدببة والضباع لنفسها شافت؟ دول يومهم إسود مخطط بإسود منقط بإسود مكتوب عليه بالإسود آخر يوم في عمرهم تيخة: ( أما أسخنه شوية كمان قالها لنفسه) وعلى فكرة كمان سمعت إن ديبوز وضبعاوي بقالهم فترة كدة بيقولوا عايزين يعملوا إنقلاب على العرين ويحكموا الغابة سبعاوي: كمااااااااان دول خلااااااااص بقوا بتوعي عداد عمرهم صفّر ومنبه حياتهم رن يا فرحة زوجتنا المصونة والعيال إنهاردة الأكل ظفر ( على أساس إنه كان نباتي قبل كدة!!) وبدأ تيخة يحكي لسبعاوي عن الكمين الذي صممه خصيصا للقبض على ديبوز وضبعاوي سبعاوي: (- ف عقل باله- أصلا حرمنا المصون هي اللي بتصطاد يعني الحمد لله إنها جت منك يا تيخة والله طول عمرك إبن أصول الله يرحمك يا معلم خرتت كنت أجدع حرامي في المنطقة فعلا هذا التيخة من ذاك الخرتت) ولو إني ماكنتش محتاج الكلام ده يا معلم تيخة بس يلا علشان ماضيعش تعبك أنا رايح البيت دلوقتي فيه حتة لحمة جملي كنت باعتها للمودام يارب ألاقي منها تصبيرة لحد ماناكل بالليل تيخة: (اللي عمري ماشوفتك بتصطاد صرصار عاملنا فيها ملك كدة وبتخوفنا بصوتك وإنت بق ع الفاضي – بيكلم نفسه-) قد القول يا معلم سبعاوي طول عمرك حامينا ومضلل علينا وذهب سبعاوي إلى بيته على وعد باللقاء مع وليمة من لحم الدببة والضباع وفي الطريق أخبر أصدقائه من الأسود بشأن الوليمة فهم دائما ما يقتسمون غنائمهم معا. .................................................................................... وعلى الجانب الآخر ديبوز وضبعاوي كانوا يعدون أنفسهم للخطة المحكمة التي وضعها ديبوز بذكائه الخارق وهو لا يعلم بما إستجد من مكائد صممها جربع خبير الكمائن وظابط الأمن السابق وصاحب شركة أمن (جربعني جربع جربعني) ديبوز: سيبكم من الزفت اللي فإيدك ده وإسمعني هيّا كوباية الدم دي هاتطير؟ ضبعاوي: مش هتطير لكن هتبرد وإنت عارف الدم مايتشربش غير وهو سخن ديبوز: هاجيبلك غيرها بس ركز معايا ضبعاوي : على فكرة تبذيرك ده هو اللي على طول مفلسك قول يا سيدي كلنا آذان مطرطقة ديبوز: تيخة بيقفل المكتب الساعة نص ضلة على الشجرة اللي جنب بيتنا ساعتها أنا وإنت نروح على المكتب ونفتح بالمفتاح اللي طلعته على مفتاح المكتب لما إشتغلت عنده وطبعا ماحدش هايستغرب وجودي هيقولوا رجعت الشغل تاني والدليل إني معايا المفتاح ونجيب صندوق فارغ التبن اللي بيترمي كل يوم ونحط فيه كل اللي في الخزنة وناخده على الوكر بتاعنا وندفنه ورا الشجرة اللي جنب بيتي لحد ما الموضوع يهدا وبعدين نطلعه ونتنغنغ بقى ونعوم على وش الزبادي ضبعاوي: كل مهما بتعلم منك أكتر وأكتر يا كبير إنت فعلا إتولدت علشان تكون حرامي ديبوز: طب فهمت إيه بقى؟ ضبعاوي: أيوة فاهم أنا إنت بتقول كلام زي الفل ديبوز: أيوة يعني فهمت إيه؟ ضبعاوي: ماتخافش يا ريس أنا صحيح مش فاهم حاجة بس وقت التنفيذ هاتلاقيني لبلب ديبوز: ( بيقول لنفسه أنا اللي جيبت ده كله لنفسي غبيييييييييييي غبيييييييييييييي غبييييييييييي غبيييييييييييييييي) طيب ناملك شوية بقى يا ضبعاوي علشان تصحى على العملية فايق ضبعاوي: نملي إيه؟ حرام عليك يا معلم ديبوز هي ناقصة هرش؟ ديبوز: ( - ف عقل باله – مش بقول عليك غبيييييييييييييي؟ ) قصدي يا ضبعاوي يا حبيبي إنك تنام شوية وترتاح (-في عقل باله- وتريح الدنيا كلها من غبائك ) ضبعاوي: طول عمرك حنين على صبيانك يا معلم ونام ضبعاوي في حين أن ديبوز ظل يراجع الخطة دونما أن يهتم بريش بغبغ ( البغبغان) الذي تطاير في المكان حينما ذهب بغبغ للمعلم سبعاوي ليخبره بما سمعه فهو مخبره الخاص بغبغ: يا معلم سبعاااااااااااااااااااااوي يا معلم سبعاااااااااااااااااااوي إلحق إلحق سبعاوي: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم يعني هو الواحد يرجع يلاقي المودام والعيال مخلصين على اللحمة وينام خفيف , كمان مش عارف ينام أما أعمل الشويتين بتوعي بقى نياااااااااااااااااااهاااااااااااااااع نياااااااااااهااااااااااااع عايز إيه يابو نص لسان؟ بغبغ: جايبلك خبر يا معلم بمليون كيلو لحمة سبعاوي: قول يا داوشني ببغبغتك عمال على بطال بغبغ: ( آخرة خدمة الغز علقة – أكيد بيقول لنفسه-) سمعت ديبوز وضبعاوي بيقولوا .....وأخذ يروي القصة على مسامع سبعاوي الذي قاطعه سبعاوي: أخبارك بايتة ولحمك مايشبعش أعمل فيك إيه؟ غور من وشيييييي بغبغ : وهو يطير هاربا من مخالب سبعاوي التي لوح بها أمامه قال في سره فعلا خير تعمل ضرب تلقى بلد بتاعة أسود صحيح!!! ....................................................................................... وعلى جانب آخر ..................... جراداوي : والله يا أم جرادة صعبان عليّا سحلاوي كان واقع في عرضي وأنا خذلته أم جرادة: وأنا كمان صعبان عليّا بس بنتي ضنايا أغلى عندي منه مليون مرة..يعني لما كنا نصحى من النوم نلاقيها مكان اللب قدامه ف طبق بيتسلى بيها ويقزقز وهو قاعد بيتفرج على المسلسل كان يعجبك الكلام ده؟ جلااداوي: لأ طبعا بس بردو مش عارف كان لازم أساعده ولو بشكل غير إنه يقعد معانا.. يلا بقى نصيبه ربنا يتولاه إزاااااااااع إزاااااااااااااااااااع إزاااااااااااع فجأة دوى هذا الصوت في المكان جراداوي: روحي يا أم جرادة شوفي البت جرادة بتعيط ليه؟ أم جرادة: كل حاجة على دماغي هو إنت مش في عندك جناحات؟ ولا أنا الوحيدة اللي بطير في الجحر ده؟ جراداوي: ماتبقيش إنتي لو ماتنبطيش بالكلام كل شوية وفجأة..........

غابه فيها سحالي وديابه 7


الحلقة السابعة:

------------


مياااااااااااااااااو بخخخخخخخخخخ ميااااااااااااااو دخل جراداوي جحر جرادة بنته طيران يشوف بتعيط ليه لقي قطاقيط سادة فتحة الشباك وبتحاول تدخل ايدها تمسك جرادة بمخالبها نهار اسود مش باين له لون ... جرالك ايه يا قطاقيط ... داحنا جرانك يا بنتي ... هيا الدنيا جري فيها ايه ... الجار حاياكل جاره ... بسسسسس امشي ... فين امك .. جراداوي كان في قمة انفعاله وهوا شايف المنظر ده ام جرادة طيران ازعقي علي ام قطاقيط قوليلها علي المصيبة بتاعت بنتها عشنا وشفنا والله ام جرادة : إلحقيني يامو قطاقيط ... انا ف عرضك حوشي قطاقيط عن بنتي جرادة ... البت اتسرعت علي جرادة عاوزة تهبشها ... مش دا العشم يامو قطاقيط .. داحنا ياختي متأمنين بيكي من عصابة فرفر وفيرانه اللي مالهمش شغلة غير قتلنا واكل لحمنا وعضامنا وقلنا وجودك امان لينا .. تقوم تيجي من بنتك .. ابوس مخالبك يا شيخة لمي البت وفهميها اننا جران وعيب كدا .. دي عملت زي البني ادمين بالظبط ربنا يعافينا ويعافيها .. أم قطاقيط في اللحظات دي كانت واقفة مذهولة وفي اللحظة التالية كانت بقفزات رشيقة ما تتناسبش مع تخنها اللي فوق العادي كانت عند شباك حجر جرادة وجايبة قطاقيط من رقبتها ونازله بيها علي البدروم ... واللي حصل في قطاقيط غني عن السرد ويكفي كمية الشاش والبلاستر اللي اتلفت بيهم علي مدار اسبوع كامل بعد الحادث ده --------------- سرسع : صباح الخير يا بطبط بطبط : ( يا فاتحين البقالة يكفيكوا شر الرزاله في سره ) يا الف ميت مرحب بمدير الامن بجلاله قدره ... هلت الانوار يا سرسع باشا أؤمر معاليك ... احنا خدامين الامن واللي ماسكين الأمن سرسع: سرسوع باشا مدير القسم نفسه جايباه علي اكله حلوة كدا وقال لي عدي علي عمك بطبط وقول له يظبط لنا وجبة محترمة كدا علي مزاجة – وبلهجة خبيثة كدا اكمل – وقال لي والله مانتا قايل له يبعت ايه هوا عارف يظبط اكله للظابط سرسوع ازاي .. آآآه قبل ما انسي الباشا سرسوع قال لي أقول لك ان محضر التموين اللي اتعمل لك اول اول امبارح قدامه علي المكتب وطول ماهو جعان مش عارف ليه نفسه بتهفه علي الشغل. بطبط : ( منه له ... منه له – ربنا ياخدكوا يا بعدا ) احم احم لا لا لا دانا بقي عندي شوية سمك منتن نمرة واحد وكمان حبة بطارخ ممششه يستاهلوا بق معالي الباشا سرسوع, قام بطبط وبلهوجة لم حبة سمك علي بطارخ وحطهم في كيس واداهم لسرسع وقال له سلم لي علي الباشا اوي سرسع اخد الكيس وفضل واقف متنح بطبط : ( عاوز ايه تاني يا تنح ) خير يا سرسع باشا فيه حاجة؟ سرسع: لا ابداً يا عم بطبط بس صعب عليا الباشا ياكل وممكن يزور لو فضلت انا ابص له في الاكل وبعدين انا برضو خدت بالي من محضر التموين بس انا عمري ما راح اضر عم بطبط اللي مغذيني وبعدين اصلاً ممكن بتوع التموين يتوهوا عنك بعد كدا علي طول عنكب مفتش التموين جاري وعلي طول مع بعض.. بطبط: مفهوم مفهوم وحضر له كيس تاني فيه وجبة شبه بتاعت سرسوع واداهوله ( روح الله يخرب بيتك مطرح ما يسري يهري ) روح يا شيخ بالهنا والشفا ( جتك ستين نيلة تروح ما ترجع الهي تاكلك حية ) ---------------- سحلاوي طالع من جحره بالليل بيبص شمال ويمين يأمن الطريق قبل ما يخرج في الوقت اللي كان ديبوز وضبعاوي في طريقهم لتنفيذ المخطط اللي صدعونا بيه من اول حلقة ديبوز لمح سحلاوي علي غفلة بعد ما خرج من جحره اعوووووووووووووووو اهلا اهلاً المرحوم سحلاااااااااوي مختفي فين بقالك مدة سحلاوي ( وهوا بيترعش ) اا ا ا اهلا اهلاً ديبوز باشا ا ااهلا ضبعاوي بيه ضبعاوي: داس علي ديل سحلاوي وشخط فيه – كلم الباشا عدل يا سحلاوي الله يرحمك ديبوز: تعرف يا سحلاوي ؟ واحد غيري كان زمانه ندغك بين سنانه وعمل بيك بلالين بس انا جدع علشان انتا كمان طلعت جدع وما قلتش حاجة عن اللي دار بيني وبين ضبعاوي سحلاوي : اا اا الله يكرمك يا ديبوز باشا ( حس بأمل في الحياه ) هوا الديل برضو يعلي عن القالب. سرك في بير يا كبير سيبه يا ضبعاوي خلينا نروح نقضي المصلحة قالها ديبوز ضبعاوي : وجب يا سيد المعلمين – غور شوف كنت رايح فين واوعي تنسي انتا لا شفتنا ولا سمعتنا ولا تعرف حاجة عننا ولا تعرف اننا رايحين نقشط مكتب تيخة دلوقتي مفهوووووووووم ؟؟؟؟؟ سحلاوي: هاه نعم بتقول ايه؟ انا انطرشت وعميت ويادوب حانخرس اهوه وراح حاطط ديله علي بقه ديبوز: بابتسامة فشخرة كدا : انتا كده عشرة علي عشرة مثال للمواطن الصالح يا ريت كل الشعب يبقي زيك تحرك ديبوز وضبعاوي في طريقهم لمكتب تيخة لاتمام المهمة المنشودة وفلسع سحلاوي في الاتجاه الاخر متجهاً الي البحيرة في اطراف المنطقة وهناك ......

غابه فيها سحالي وديابه 8


الحلقة الثامنه:

------------


وهناك ظل يسير سحلاوي على حواف البحيرة يحدث نفسه ماذا عليه أن يفعل؟ وهل يتحدى كبار الغابة؟ أم يلتزم بمكانه الطبيعي بين صفوف المتفرجين؟ ووقف ينظر إلى صورته على المياة يحدثها.... سحلاوي1: إنت راجل إنت؟ ولا فيك ريحتها سحلاوي2: وأنا مالي؟ هو أنا قدهم؟ دول اللي واكلين الحيوانات بأنيابهم ومخالبهم ولو دورت في بطن ديبوز أو ضبعاوي أكيد هتلاقي كل قرايبك اللي بقالك كتير بتدور عليهم ومش لاقيهم سحلاوي1: يعني إيه؟ سحلاوي2: يعني عايز أعيش يا أخي ولا أنا لازم أحط نفسي بين أنيابهم؟ وحتى مش هيحتاجوا يهضموا بعدي بفوار إهئ إهئ إهئ سحلاوي 1: تعيش كدة وكدة ولا تموت جدع؟ سحلاوي2: المهم أعيش...ده انا لسة مادخلتش دنيا والبنت سحلة دي اللي من ساعة الموضوع ده مش عارف أشوفها ولا أكلمها ولا نسيت دي كمان؟ سحلاوي1: أنا عارف إنك بتحبها بس بردو هي عايزة سحلية جدع مش عايزة سحلية جبان سحلاوي2: إنت مش قولت وخلاص هتعمل إيه يعني؟ ده إنت حيالّه حتة سحلية لا راح ولا جه إنت فاكر نفسك ديناصور؟ سحلااااااااااااااوي دوى هذا الصوت من سحلية تسير نحوه من بعيد بدلال فجاوب نداءها بنداء أعلى فاتحا ذراعيه السحليتين سحللللللللللللللة وفجأة وسط طريقها نحوه تسمرت مكانها واضعة ذيلها على فمها مفزوعة فيبدأ سحلاوي الغلبان في النظر خلفه حيث وجدها تنظر وإذا به يجد مرآة البحيرة قد أصبحت عدسة مكبرة بل وكأنها نظارة معظمة... ما هذا؟ أهذا سحلاوي؟ إإنه تمسوح (التسماح) وكأن مجموع الأدرينالين الذي في جسد سحلاوي قد تركز في قدميه فإذا به يطير من فرط السرعة ومن خلفه تمسوح... تمسوح: رايح فين؟ ده أنا ماصدقت لاقيتك سحلاوي:مالكش دعوة تمسوح: ياعم إستني بس سحلاوي: لاااااااا تمسوح: إستنى هقولك سحلاوي: ماتقوليش تمسوح: مش هاعملك حاجة سحلاوي: لو أمنا الغولة طلعتلي ف الحلم تطبطب عليّا بردو مش هصدق إنك مش هتكولني تمسوح: أدرك أنه لن يلحق بسحلاوي فغير وجهته ليحاول الإمساك بالفريسة الأخرى التي مازالت متسمرة في مكانها.. تمسوح: تعاليلي يا سحلة وأنا مالي هيه..أهو طعمك أحلى وأنا مالي هيه سحلة: سحلاااااااااوي إلحقنييييييي هتفت وهي تركض قدر إستطاعتها من هذا الوحش الجائع (تمسوح) تمسوح: ماحدش بياكلها بالساهل...هاجيبك...هاتروحي مني فين يا سحلة في هذه اللحظة كان سحلاوي كان قد حسم مع نفسه إجابة السؤال الذي كان قد إحتار في إيجاد الجواب له...وقرر...أن..... وفجأة وجد تمسوح ضربة قوية على ظهره.. تمسوح: أعععع هات الفلوس اللي عليك يا حرااااااااامي فالح بس تعملي فيها مفترس وأكّيل تمسوح: آبا تماسيحي؟! إيه اللي جابك؟ قصدي إنت تؤمر بس إستنى عليّا شوية مانت عارف مراتي على وش بيض والموضوع بيكلف فلوس كتير وإنت سيد العارفين يابا تماسيحي لسة هاتفق مع أم تماسيح الداية تماسيحي: -الذي يظهر بحجم يزيد عن حجم تمسوح بكثير جدا- ماشي يا عم تمسوح معاك لحد ما مراتك تبيض وبعد كدة ليلتك معايا هتبقى شبه نيتك سوووووووودا تمسوح: ( ما نابني إلا إنك بس ضيعت عليّا أكلة سحالي زغاليلي) وجب يا يابا تماسيحي هو أنا عمري كدبت عليك في حاجة؟ تماسيحي: عليّا أنا الكلام ده؟ لو الفلوس ماجاتش هروح أشتكيك لأمك تمسوحة..... تمسوح: إهئ إهئ إهئ أنا فعرضك يابا تماسيحي ماما لأ ماما لأ بتعضني من ديلي ده أنا جالي حمو النيل بسببها وعاد تمسوح وتماسيحي إلى البحيرة. في هذا الوقت كان قد خرج -عنتر السحالي- سحلاوي من وراء الصخرة التي كان يختبئ خلفها - فقد عزم على الإختباء خلف أقرب صخرة حتى لا يكون الفريسة التالية- سحلللللللللللللللللللة سحلووووووووولتييييييييي مش هسيبك أنا جااااااااااي أنا سحاليلوووووووو سحلاوي: أنا جيت هو فين اللي عامل تمساح ده وأنا هخليه يقلب نملة؟ سحلة: إنت هتسرح بيّا ولا إيه؟ مانا شايفاك مستخبي ورا الصخرة يا سبع السحالي سحلاوي: هو إنتي شوفتيني؟ سحلة: أيوة شوفتك وإنت ديلك بيترعش زي الدودة سحلاوي: إنتي فهمتي غلط ده أنا كنت بجيب طوبة أحدفه بيها نظرت له سحلة قائلة: مانا عارفة يا وكستي أقصد يا سبب فرحتي!! سحلاوي: إهئ إهئ إهئ أبوس ديلك ما تسيحيليش وسط السحالي وأستريني ما يفضحك ربنا إهئ إهئ إهئ سحلة: ماشي يا آخرة صبري أما نشوف آخرتها معاك سحلاوي: حبيتي إنتي...وحشتيني سحلة : إنت أكتر يا سحلولي..... ....................................................................................... وفي ذلك الوقت......

غابه فيها سحالي وديابه 9


الحلقة التاسعه:

------------


وفي ذلك الوقت وعلي الجانب الأخر كمل ديبوز وضبعاوي طريقهم قاصدين مكتب تيخة وما أن وصلا تحت المكتب ديبوز: ضبعاوي فوق كدا معايا وصحصح إنتا حاتستخبي ورا الزرع اللي جنبك ده ترابق المكان حد طالع حد نازل تجعر ألحق أنا اخلع ضبعاوي: با با با بأوقلك ايه أنا مش متطمن أنا أطلع معاك احسن اهو نبقي سوا ( عاوز يضمن حقه الناصح ) ديبوز: الخطة مرسومة كدا مش حانيجي هنا نتناقش ( واضح اني جايب لنفسي كارثة – قالها في عقل باله ) ضبعاوي: ماليش دعوة ديلي علي ديلك يا معلم ديبوز ديبوز: ( بعدما ادرك ان ديبوز اغبي من اللازم وان اللي في دماغه في دماغه مش حايغيره ) ماشي يا ضبعبع اطلع معايا لما اشوف اخرتها معاك. طلع الاتنين وطلع ديبوز المفتاح وبكل سهولة فتح باب مكتب تيخة وبمجرد ما دخلوا وقفلوا وراهم الباب ............ ---------- سحلاوي: بس يا ستي آدي الحكاية من طأطأ لسلامو عليكو شفتي بقي اللي انا واقع فيه من كام يوم ومخليني مرعوش من خيالي؟ سحلة: يا عيني يا سحلولي كل ده شايله لوحدك طب ما هزيتليش ديلك ليه علي الأقل اقف جنبك إنتا عارف ابويا معارفه كتير. سحلاوي: أبوكي ما بيطيقنيش مانتي عارفة بذمتك حد يسمي خطيب بنته الوحيدة سحناوي!!!!! هوا من أول يوم مش عاجبه البروفايل بتاعي سحلة: يا روحي أبويا كان نفسه يجوزني حرباوي مانتا عارف عاوز يحسن السلالة وعاجبه أن حرباوي علي ول بيتلون وشكله حلو لولاش أنا بس اللي انطسيت في نظري ( أوووه ) قصدي انشكيت في قلبي ( يييييييه ) اقصد إتدرمغت في مشاعري من أول نظرة وحبيت أحلي سحلاوي فيكي يا منطئة. فاكر يا سحلولي اول مرة أتقابلنا فيها؟؟؟ سحلاوي ( وهيا دي علقة تتنسي – في سره ) أيوة فاكر يا روحي هوا دا يوم يتنسي دا معلم في جتتي لحد دلوقتي !! وعاد سحلاوي بذاكرته إلي عام زاحف مضي وتذكر اول لقاء له مع خطيبته سحلة حاتدفعي حق التوصيله سبع نملات صفر يا سنيوووووره – قالها (خنزيرة) الموصلاتي أنا شايلك من عند شجرة الجميز لحد شجرة الكاافور إسألي اي حد المشوار ده يعمل كام أقل واجب عشر نملات صفر سحلة: إنتا إيه يا عم إنتا ... إنتا فوق الفزيع بشوية ... أنا غلتانة أركب مع الأشكال دي ... هما تلت نملات وكتف اللي حادفعهم. خنزيرة: لااااااااااااا ياأموووووره مش كل خنزير يتاكل لحمه سحلة ( يوه جتك الأرف هوا حد ياكل لحمك اصلاً – كفاية ريحتك - في سرها) سحلة: بوس من الآخر تالع من زمتي اربع نملات صفر – ورمت له الأجرة وهمت بالرحيل وفجأة داس خنزيرة علي ديلها وجعر مش حاتمشي اي سنيووووووره سحلة: أأأأأأي ديلي يا مجرم أنا حاوديك في ستين داهية هنا وعلي مقربة من المشهد تجمهر المارة ومن بينهم ظهر بطلنا سحلاوي تلاقت عينا سحلاوي وسحلة ولمح في عيناها نظرة استغاثة فقد كان السحلية الوحيدة من بين الواقفين سحلاوي: إنتا يا جدع إنتا مش تحترم السحالي بنات الناس خنزيره بص له بنظرة شر وراح مطوحه بخبطة من رجله قام سحلاوي نفض جلده ورجع لخنزيرة سحلاوي: بالرغم من اني ما باحبش أغلط في حد بس إنتا فعلاً خنزير ( نضيييييييييف ) خنزيرة: نهارك اسود ومش معدي – بتشتمني يا عرة السحالي بتشتمني ؟؟؟؟ أنا يتقال لي ن ن ن نضييييييييف وانطلق خنزيرة في اثر سحلاوي لحد ما زنقه عند شجره بص له وكشر في وشه سحلاوي: ( بصوت واطي مرعوش ) أبوس ديلك نتفاهم أنتا عاوز كام من الانسة خنزيره: سبع نملات صفر وعشر نملات فارسي سود سحلاوي: نااااااااااااااعم ؟؟؟؟؟ احم قصدي أفندم حضرتك ؟؟ ليه عشرة سود بقي؟ خنزيرة: تعويض عن الشتيمة هاااااااااااا حاتدفع ولا اخلص عليك سحلاوي: حا حادفع بس ابوس ديلك ولا من شاف ولا من دري وعاد سحلاوي إلي سحلة بعدما نفض جلده وراضي خنزيره سحلة: أنا متشكرة خالص يا ..... سحلاوي: أسمي سحلاوي ... بيسموني في المنطقة سحلاوي المرعب ... هي هي ... بس ما تخافيش أنا مرعب علي الشبحطجية بس .. سحلة : بربشت وهزت ديلها أوووووه أنتا انقذتني من المتوحش ده أنا اللي غلطت وركبته دا ريحته تقرف اصلاً عموماً فرصة سعيدة أوي ... حاستأذنك بقي – قالها سحلاوي سحلة: لا ودي تيجي لازم تتفضل تاكل حاجة عندنا سحلاوي: عندكم نمل اسود؟ لو كدا لفيلي عشره وعليهم سبعة صفر سحلة: في سرها ( دانتا داخل علي طمع بقي ) هممم طيب يا استاذ سحلاوي فرصة سعيدة اوي وما نجيلكش في حاجة وحشة مع السلامة شكلك مستعجل. سحلااااااااااوي: هاااه نعم فزعتيني يا شيخة سحلة : ايه سرحت في ايه سحلاوي: لااااا ابداً افتكرت واحد صاحبي عليه ليا سبعتاشر نملة مشكل وما خدتهمش لحد دلوقتي ومن يوم ما دفعتهم وانا عمال اكع اكع ... سحلة: ياااااااه مين المفتري دي سحلاوي: ما تاخديش في بالك يا روحي ... حكم القوي يلا بينا الوقت إتأخر ... سحلة: ماشي يلا اهو حتي خنزيرة معدي اهوه ممكن نركبه يروحنا !!! سحلاوي: بهيستيريا خنزيييييييرة تاني لااااااااااااا لاااااااااااااا لاااااااااااااااا واخد ديله في سنانه وسابها واقفه مذهولة مش فاهمة ايه اللي حصل. ---------- بمجرد ما ديبوز وضبعاوي بقوا جوة المكتب .... ديبوز: بيس يا مان بيس ادينا جوة المكتب والخطة ماشية عال ... ومع اول خطواتهما داخل المكتب بدأت الأحداث تتوالي .................

غابه فيها سحالي وديابه 10


الحلقة العاشرة:

-----------


ومع أول خطواتهم داخل المكتب... ضبعاوي : إيه ده يا ديبوز جراب الكنجارو اللي إنت شايله على كتفك؟ ديوبز: أمال إنت فاكر السرقة نخش ونسرق وخلاص كله هنا... وأشار تجاه بطنه ديبوز: أأقصد هنا وأشار على رأسه ضبعاوي: اللي واخد عقلك يشبعبابه شكلك جعان يا دبابيزه ديبوز: بلاش دلع... ده جراب العجة يوووه أقصد ده جراب العدة ضبعاوي (في سره): طول عمرك مفجوع وهمك على بطنك في هذا الوقت كان ديبوز يسكب بأنحاء المكان بسائل شفاف اللون كريه الرائحة كانت جوزة هند مملوءة به قد أخرجها من جراب العدة ( العجة سابقا) ضبعاوي: إيه ده يا ديبوز؟ ديبوز: دي حاجة زي الفنيك, النمل مالي المكتب وإنت عارف النمل خباص هايروح يقول لسبعاوي الدهول سبعاوي من خلف الباب: ليلتك سودة يا ديبوز أنا دهول؟ ده أنا بعد ما هاكل لحمك هامصمص عضمك ومش هارحمك حتى لو جيب ب ب تلي ثواني وجاي يا معلم تيخة تيخة بصوت واطي: رايح فين يا ملك وسايبني سبعاوي: أنا معاك يا تختخ بس دقيقة وراجع يكونوا إندمجوا أنا عايزهم متلبسين بالجريمة علشان إنت عارف إني ديموقراطي في حكمي للغابة ومش عايز حد يعترض على إفتراسي ليهم إعتبرهم بيصوصووا أقصد بينهقوا مع عصافير بطني تيخة يحدث نفسه: تختخ؟ أنا تختخ؟ ومين اللي بيقول؟ سبعاااوي؟ وذهب سبعاوي تجاه نعومة النعامة التي كانت تتبخبر في رشاقة وكأنها تعلن للجميع عن أنها ملكة جمال الغابة وفتاة أحلام كل شاب سبعاوي: يا نمعمع يا نمعماية يا نعاميعو... طب ردي عليّا طيب..يا تقيل يا هادي يا لذيذ يا رايق.. طب حن عليّا ده أنا ملك برده نعومة: يادي النيلة على كدة أعمل إيه ياربي مع الأسد ده؟ هو يعني إكمني قمراية وعسولة كدة يفضل يعاكسني في الرايحة والجاية؟ سابعاوي: إيه ده؟ أم العيال أما أعمل الشويتين بتوعي وأجري على تيخة بدل ما كرامتي تضيع وحرمنا تعملي فضيحة نياها ها ها ها ها ها ها تهيخاها تهياخها وركض نحو تيخة أم العيال: يا فرحتي بيك يا أبو عيالي يابو صوت عالي يا مكلبش ف قلبي وخيالي في ذلك الوقت كان ضبعاوي قد ألقى كل ما كان بيده مصروعا وديبوز الغريب أنه وقف بجانب شونة التبن التي تأخذ حيز كبير من المكتب سبعاوي والله ووقعت يا ديبوز إنت وضبعاوي ( أما أخوفهم بصوتي عقبال ما حاجات المعلم جربع تشتغل) نياهاع هاع هاع وفجأة..... ................................................................................... على الجانب الآخر..... سحلاوي: سحلايتــي يا سحلولة يا جميلـــة وعسولـــة وسط السحاليل إنتــي حاجة ماهيش معقولة ... سحلة: سحلولي يا سحاليلــه يا نهار قلبــي وليلـــــه كل ما ببعـد عنـــــــــك روحي تقــول تعاليلـــه ... سحلاوي: نفسي أمـك وأبوكـــي يرضوا بقـى يسيبوكي تبقي حلالي بلالـــــي وف حضنـــي يهنوكـي ... سحلة: هانت فرحنـا قـــــــرب م العزوبيــا هانهــــرب مستعجل على قفصي على فكـرة ده بيكهرب ... سحلاوي مايكرهـب ده فداكـــي روحي تروح لهواكــــي مهما تغيبـي لاممكــن قلبي ف يوم ينساكـي .... سحلاوي: أصيل يا سحلولي سحلة: حبوبتي يا سحلولــة ............................................................................. عدنا لسبعاوي اللي على الغدر ناوي... سبعاوي يفتح فمه ليظهر أنيابه الكبيرة ويندفع تجاه ديبوز قائلا بصوت عالي بتشتم ملك الغابة؟ طب ودع حياتك يابو دم خفيف ( في سره الله يخرب بيتك يا جربع إنت فعلا جربوع....ربنا يستر وماتفضحش بالفتق والإنزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل اللي عندي أنا منظر عالفاضي إهئ إهئ إهئ) وما أن إقترب مندفعا تجاه ديبوز إلا و..... ............................................................................. على الجانب الآخر: نعومة: أم الأسود أنا كنت جاية قاصداكي ف خدمة وياريت ماتكسفنيش أم الأسود ( زوجة سبعاوي): تؤمري يا نعومة نعومة: الأمر لله بقى خير ف سلامة وسلامة ف خير وماعيب الا العيب وإنتي مايرضيكيش العيب أم الأسود: طبعا وحد قال غير كدة؟ نعومة: المعلم سبعاوي في الرايحة والجاية بيعاكسني وإنتي عارفة إني لسة آنسة وبخاف على سمعتي أم الأسود: ( بلا وكسة يا موكوسة ده إنتي مخلصة على رجالة الغابة وسبب عنوسة كل بنات الغابة على إختلاف أنواعهم) شوفي يا نعومة إنتي لو مامشيتيش دلوقتي هنتغدى النهاردة نعام نعمومة: طب أستأذن أنا بقى شكلي إتأخرت على بابا وماما في البيت أم الأسود: غوري ف داهية...هو إنتي ليكي أهل أصلا؟ فورتي دمي ( ماشي يا سبعاوي أما أشوفك) ........................................................................ في ذات الوقت: وما أن إقترب سبعاوي مندفعا تجاه ديبوز إلا ورفع مخالبه تجاه ديبوز وسط هلع على وجوه تيخة الذي ينظر إلى مصيره وإن لم يكن الآن لكنه قد يكون غدا وضبعاوي الذي ينتظر دوره ولكن ديبوز أخرج من جيب جرابه كبريتا وأشعل عودا منه بسرعة ليقذفه على شونة التبن فالنار تنتشر في كل مكان وتعلوا واللهب يلتهم شارب سبعاوي ليهرب كل من تيخة وسبعاوي الذي يتحسر على شاربه أما ديبوز وضبعاوي فقد إختفوا من المكان ومعهم صندوق الغنائم وسط إنبهار من ضبعاوي بمعلمه ديبوز وبالفعل أكملوا آخر أجزاء الخطة بدفن صندوق الغنائم بجانب الشجرة التي تجاور بيت ديبوز ضبعاوي: بس إنت إزاي فكرت ف كدة؟ ديبوز: إنت فاكرني بلعب؟ فيه حاجة إسمها الخطة البديلة.. أي حد عنده هدف عايز يحققه لازم يكون عنده أكتر من خطة للوصول للهدف والحفاظ على النجاح إنت تعرف أنا كنت بارش إيه؟ ضبعاوي: إنت قولتلي حاجة زي الفنيك علشان النمل ديبوز: ده كان جاز منه للنمل ومنه تأمين وعامل حسابي على الكبريت.. وعلى فكرة أنا سمعت صوت سبعاوي من بعيد وعلشان كدة روحت عند التبن علشان النار فيه هاتكون كبيرة ضبعاوي: وماقولتليش؟ خااااااااااين أعععععع أعععععع ديبوز: إهدا بس أنا ماقولتلكش علشان ماترتبكش كل واحد علشه حاجة ولازم يعملها صح علشان العملية كلها تنتهي صح أنا بأمنك وإنت بتلم الغلة , طب تعرف كمان إني إتفقت مع جربع صاحب شركة (جربعني جربع جربعني) إنه يركب حاجات بايظة عند تيخة؟ ضبعاوي: يا لئيييييييم , طب وإزاي أقنعته؟ ديبوز: زمان تيخة مارضاش يديله فلوس كان محتاجها وكان أيامها بيمر بأزمة مالية وف الوقت ده كنت أنا عامل كام عملية والأشية معدن فإشتريت منه معدات بالفلوس اللي كان محتاجها , المعدات دي إستخدمتها كنت بابطل بيها أجهزة الإنزار في الأماكن اللي باسرقها تيخة نسي لكن لا أنا ولا جربع نسينا شوفت بقى إن كل حاجة لازم تكون محسوبة إزاي ضبعاوي: معلم على حق ربنا يخليك للكار ومايحرمناش من دماغك يابو الأفكار ديبوز: يلا بقى نمشي من هنا ونتاوى في أي حتة عقبال ما الحكاية تهدا شوية .................................. ودخل سبعاوي منزله........بنص شنب......ومراته مستنياااااااه أم الأسود: أهلااااااااااااااااااااان سبعاوي.....

غابه فيها سحالي وديابه 11


الحلقة الحادية عشر:

---------------


أم الاسود : أهلاااااااااااااااااااان سبعاوي ...... لا سبعاوي إيه بقي أهلااااااااان يا سبع البرمبة سبعاوي: (في سره استر ياللي بتستر هيا عرفت ولا ايه ) مالك بس يامو الاسود أم الاسود: يا خويا تعالي بص علي فضايحكم في الرغايازيون ... خبر الحريقة والسرقة مالي فشرة الاخبار من ساعتها ------- هذا وقد توجهت فرق مكافحة الحرائق بقيادة العتيد زلومة ابو ناب ( الفيل ) ولازالت اعمال مكافحة السنة اللهب الممتدة من داخل مكتب السيد تسخة تتصاعد مع توارد انباء عن حدوث ثقوب وخيمة في زلاليم فرق الاطفاء مما دعا العتيد زلومة أبو ناب للاستعانة بفرق الإطفاء الطائر بقيادة المخدم بجعاوي نافش ريشه ( البجعة ) حيث تقوم مجموعته بمحاولات السيطرة علي اعمدة اللهب من الجو كما صرح السيد سرسوع قائد شرطة المنطقة بانه فور السيطرة علي الحريق سيتم تشكيل مجموعة بحث جنائي لسماع الشهود وعمل التحريات اللازمة للوصول للجناه في اقرب وقت جدير بالذكر أنه وردت تقارير تشير إلي إحتراق نصف شنب السيد سبعاوي ملك الغابة من جراء الجريق مما يعد ضربة قوية للنظام القائم في الغابة وتوقعت دوائر مطلعة أن تتوالي تداعيات الحدث في الساعات القليلة القادمة كان معكم غراب النكداوي - قناه جعجع الاخبارية – من امام موقع الحدث ------- سبعاوي: يا دي الفضايح يادي الفضايح ... ديبوز وضبعاوي دول مش حايفلتوا مني لو حصل ايه ... صيدهم حايكون هوايتي من هنا ورايح ... أبقي قطة لو ما جبتهمش وعملت فروتهم سجادة أم الاسود : أه وماله ياخويا وماله ( تعرفش تتخيب يابونص شنب في سرها طبعاً ) ما تخش ( تتخمد في سرها ) تريح حبة سبعاوي: هاااااااااوم علي رأيك الواحد تعبان اوي -------- سرسوع: أيوة يا سيد تيخة إحكيلي تاتي بقي علي اللي حصل تيخة: مانا قلت لك يا سرسوع باشا هوا اللي نقوله نعيده واللي نعيده نزيده سرسوع : إنتا قلت انك عرفت بنوايا ديبوز وضبعاوي صح؟ تيخة: مانا قلت صح يا سيدي سرسوع: بانفعال وغضب سرسوعي – وما بلغتش ليه السلطات المختصة يا حضرت ؟ يعني تيجولنا بعد البلاوي ما تحصل وعاوزيننا نتصرف تيخة: يا سرسوع باشا أهو اللي حصل الله لا يسيئك يا شيخ ما تزود اللي انا فيه هوا انا ناقص شقي عمري راح في غمضة عين سرسوع: انتا شفت الجناه وهما بيسرقوا؟ تيخة: دانا كنت لابد لهم أنا الكينج سبعاوي سرسوع: طيب يا تيخة روح انتا دلوقتي ولو افتكرت اي حاجة مهما كانت رفيعة يا ريت تبلغني تيخة: أروح ... أروح فين بقي دانا مش حايهدالي بال الا لو جبت ديبوز وضبعاوي وقعدت عليهم في وسط الحتة واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليهم ... ولاااااد الحيوانات سرسوع: حااااااااسب علي كلامك يا حضرت أنا ممكن اعمل لك محضر سب وقذف في حقهم دلوقتي .. ما تخليش إنفاعلك يوديك في داهية. تيخة ( هوا انا ناقصك في سره ) حا حاضر اللي تشوفه ... سلام سرسوع: ولا كأن تيخة قال له سلام ... زعق بصوت سرسوعي ... هاتولي المفتش نمساوي المنفسن ( النمس ) هوا دا اللي حايعرف يجيب لنا مكان ديبوز وضبعاوي أما بقي المسروقات فدي سرسع المخبر هوا اللي حايشمشم ويعرف جحرها . -------- جراداوي: شفتي يامو جرادة الاخبار اللي ماليه الرغايازيون أمو جرادة: حاشوف ايه ياضنايا هوا انا ملاحقة علي شغل البيت واكل جرادة اللي مابتشبعش جراداوي: فاكرة سحلاوي صاحبي؟ مش قال ان ديبوز وضبعاوي ناويين يسرقوا مكتب السيد تيخة؟ أمو جرادة: قطيعة إيه لازمة السيرة دي دلوقتي جراداوي: اخبار السرقة وحريقة المكتب في كل نشرات الافشار في الرغايازيون أم جرادة: يا خويا اتلهي وقوم اجري علي قوتنا بدل مانتا متلطع كدا جراداوي: يا ساتر علي لسانك ( الزالف في سره ) ام جرادة: ماله لساني ياخويا جراداوي: ماله ... بينقط سكر يا حياتي بينقط سكر ( عاوز له سباك يمنع التنقيط في سره طبعاً ) ------- سحلاوي : مصيييييييييييب وحلت علي دماغك يابو السحاليل ... ادي اخرة اللي يعمل فيها جدع وشهم بكرة يا سحلاوي يتعرف انك انتا اللي بلغت تيخة ... بكرة يا نيلة تلاقي ديبوز وضبعاوي بيتخانقوا مين اللي حايسلك بيك سنانه الاول ... عاملي فيها جدع ... إلبس بقي في اقرب شجرة ... الجدعنه دي للكبار مش ليك انتا يا سحلية ... إنتا اصلك ناسي نفسك ... واللي جواك دي مش جينات البطولة ... دي جينات الغباء المستحكم ... اكتب بقي وصيتك واقعد استني قضاك في اي لحظة ( قعد سحلاوي يكلم نفسه وأكمل ) طب كنت تتنيل تعمل تمساح بعد ما تتأهل علي سحله ... أديك لا طلت سحلة ولا عملولك تمثال ... إشرب بقي مية نار ... سلم نفسك وكفنك علي إيدك ( بس استني ) هوا مين اللي حايعرف انك انتا اللي بلغت؟ ... ماهو ما حدش يعرف ولا حد حايعرف لو انتا ما خريتش علي نفسك وقلت لحد ( جراداوي؟؟؟) لا لا لا لا بلاش الشيطان يلعب في دماغك جراداوي دا جدع ومش ممكن يبلغ ديبوز عنك انسي وفي وسط الافكار السودا اللي بتعصف بدماغ سحلاوي الطرية اذا ب سحلة مقبلة عليه وبسمتها علي وشها منورة ------- سحلوووولي ماي هيرو سحلوووولي قاهر الديااااب ..... نط سحلاوي وكتم بق سله بديله والرعب بادي علي جسمه اللي بيترعش سحلاوي: أبووووووووس ديلك ... أبوس ديل أبوكي تستري عليا وتسكتي خاااااالص سحلة: ااممم ااابتا بتئووون إييييخخخ وازاحت ديله عن فمها واكملت هوا فيه ايه أنتا بطلي وانا فخورة بيك ازاي تطلب مني اسكت انا فرحانة وعاوزة افحفح بعلو صوتي واسمع الغابة كلها ان سحلووولي هوا تمساح السحالي الشجاع سحلاوي: الله يرحمك يا سحلاوي الله يرحمك أهو كدا كدا رحمة لو مت اهو حاتترحم من السحلية دي اللي حاتوديك في داهية بسذاجتها دي وحاتترحم من ديبوز وانتقامه لما يعرف ------- أيوا يا سرسوع باشا عاش من شافك يا سيدي هوا يعني ما تعبرنيش إلا لما تقف في حيص بيص في اي قضية قالها المفتش نمساوي المنفسن وهوا بيعدي الحاجز اللي معمول حوالين مكان الحريقة سرسوع: نمساوي بييييييه تصدق ليك وحشة لولا اني مش عاوز افول كنت قلت ياريت كل يوم فيه جريمة اشوف صديقي وحبيبي نمساوي المنفسن نمساوي : إطلع من دول يا سرسوع انتا اللي عديت وعاوز تشتغل فرداني نسيت نمساوي اللي ياما طلعك من مصايب فاكر ولا افكرك سرسوع: إحم إحم اه اهههه فاكر طبعاً يا راجل دانتا افضالك عليا ( يا منفسن يابن المنفسن في سره ) المهم خلينا في القضية دي وبدأ سرسوع في سرد المعلومات التي تحصل عليها ... إلي أن قال: هيا دي كل المعلومات المتوفرة والجناه معروفين زي ما قلت لك ديبوز وضبعاوي ومطلوب من سعادتك تعرف لنا مستخبيين فين أما المسروقات فا سرسع المخبر حايشمشم لحد ما يطلعهم ومن اللحظة دي إبتدي البحث عن ديبوز وضبعاوي في كل جحر في الغابة وكان فصل جديد من الاحداث المتسارعة ..........

غابه فيها سحالي وديابه 12


الحلقة الثانية عشر:

---------------


أخذ سرسع المخبر يشمشم في الغابة ماسحا بأنفه كل مكان بها إلى أن وجد الشجرة التي تجاور بيت ديبوز بها رائحة المسروقات مما دعاه إلى الإسراع إلى مكتب السرسوع الكبير ليخبره بذلك وهو الذي أمر بدوره مجموعة من فرق البحث السراسيعي المتخصصة في أمور أمن الغابة لإخراج المسروقات وإحضارها إلى مكتبه. وبالفعل إنتقلت الفرقة إلى المكان المذكور وقاموا بالحفر وكانت المفاجأة... .......................................... وعلى الجانب الآخر طااااااااااوهووعوووووسة ............... طااااااااااوهووعوووووسة ................................. طااااااااااوهووعوووووسة كان هذا صوت سبعاوي في بوقه المحمول الذي يستخدمه في إتصالاته -السرية- على مرأى ومسمع من كل الرعية والجدع يتكلم بقى! وبسرعة الصاروخ توجهت طاووسة دكتورة التجميل إلى عرين سبعاوي طاووسة: - بصوت مرعوش- حضرتك كنت بتنده يا سبع السباع كلهم؟ سبعاوي: إلتفت سبعاوي لها فإذا به يظهر بجانب وحاد من جانبي الشنب طاووسة: هههيئ هههيئ سبعاوي: - بعنف وغيظ- بتضحكي على إيه يا أم ريش ألوان الطيف شكلك كدة عايزة تودعيه طاووسة: على نفسي يا سبعنا كلنا من أول الغابة ولحد هنا – بوح كدة وإنت شبه القرد أبو ديلين هههيئ هههيئ – تؤمر يا كبير أمرك يمشي ع العين والنني وعلى رمشي أم الأسود تدخل الحجرة بركضة قوية وتقف فجأة أمام طاووسة التي قفزت من مكانها مفزوعة أم الأسود: كنتي بتقولي حاجة يا طاووسة يا موكوسة؟ الغدا النهاردة هايبقى لحمة مهروسة طاووسة: -آه منك يا أسدة يا ملحوسة هو إنتي ليه مفروسة؟- وأنا أقدر أتكلم يا ست الكل ف وجودك؟ سبعاوي: عايزك تعمليلي عملية زرع شنب طاووسة: يا فندم ما ينف.. قاطعها سبعاوي: لو قولتي لأ هايبقى آخر يوم ف عمرك طاوسة:- أما ألحق نفسي لاحسن ده نابه مابيهزرش- ماينفعش غدنفر زي حضرتك يستنى لما الشعر يتزرع ويكبرممكن نعمل حاجة أسرع من الزرع وحضرتك تطلع من هنا شنبك تمااااااام سبعاوي: لو حصل هاتطلعي إنتي كمان من هنا وزيرة الدكاتير وبدأت طاووسة تلصق شعرات مستعارة مكان الشعرات المحروقة ثم أخرجت طاووسة من جرابها مرآة صفيحية ليرى سبعاوي نفسه بباروكة الشنب كما كان. سبعاوي: قررنا نحن سبعاوي ملك الغابة أن تتولى طاووسة منصب وزيرة الدكاتير وذلك لجهودها التي طالت لسنوات في خدمة غابتنا طاووسة: بس أنا كنت مسافرة غابات الأمازون ولسة راجعة مابقاليش يومين سبعاوي: مش مهم الكم المهم هو الكيف-قالها وهو يرقص شنباه مداعبا بيده شنبه المستعار-. طاووسة: يخليك ليّا يا سي سبعاوي ومايحرمنيش من عطفك عليا سبعاوي: إحنا في الخدمة يا قمر أم الأسود كالعادة تدخل الحجرة هاجمة وهي تزوم في وجه طاووسة طاووسة: أستأذن أنا بقى يا ست الكل وخرجت طاووسة وهي تمشي في خيلاء فخورة بالمنصب الجديد أم الأسود : مش عارفة أعمل فيك إيه يا سبعاوي عمالة ألمّ فيك وإنت مش عايز تتلم ليه تبص برة؟ لما ممكن تبص جوا؟ سبعاوي: وأنا إتجنيت علشان أبص؟ أم الأسود: بتقول إيه ياااااااااااااااااااااااااااا قاطعها سبعاوي: وأنا إتجنيت علشان أبص برة؟ هو أنا ليّا غيرك إنت يا بو أنياب لولي يا قمر أم الأسود : كلني بقى سبعاوي: في سره:ياريت كان بإيدي أم الأسود: مانت مش فالح غيك في الكلام ودخلت غرفتها في دلال في حين خرج سبعاوي من عرينه متوجها نحو كهف الزغايازيون ليدخل بصوته الجاهوري نياااااااااااهاااااع إنت يا غراب البين يا نكداوي يا نكدي يا مروج الإشاعات غراب النكداوي: نعم يا سبعاوي باشا سبعاوي: أنا بشنب واحد؟ غراب النكداوي: والله نا زي مابيقولولي أقول باقول ثانية واحدة وهاكدب الخبر يا كبير وأنا أقدر على زعل نابك؟ ....................................... مشاهدينا وسمعنا الأعزاء ننقل لكم أهم الأنباء كنا قد أخبرناكم بما تردد عن حرق نصف شارب سبعاوي ملك الغابة والحقيقة أن شنب الزعيم بخير (وكله تمام وزي الفل) -وهنا ألقى مساعد غراب ورقة شجر على مكتبه ليلقيها مع الخبر- هذا وإنتقلت فرق البحث الجنائي لمكان المسروقات بجوار بيت ديبوز وقاموا بالحفر ولكنهم لم يجدوا المسروقات ووجدوا ورقة شجر مكتوب عليها (تعيش وتاخد غيرها) كان معكم غراب النكداوي من أمام ناب الزعيم-الغااااابة تتتا تا تا تا تا ت اااااا(تتر الأخبار) ........................................ في هذا الوقت كان ديوز وضبعاوي يجلسان أمام الزغايازيون في ذهولوينظران لبعضها البعض في صمت.......

غابه فيها سحالي وديابه 13


الحلقة الثالثة عشر:

-------------


ضبعاوي: يا نهار ملحوس ... المسروقات إتسرقت يا معلم ديبوز ديبوز : إتوكس و إسكت خلينا نشوف ايه اللي بيحصل!!! ضبعاوي: هوا فيه وكسة أكتر من كدا لما نفضل نخطط ونعمل وفي الاخر مسروقاتنا تتسرق مننا ديبوز: ( مع بصة قرف واستغباء ) قلت لك اتلهي خليني اسمع بيقولوا ايه ( بدا التوتر واضح علي ديبوز وهوا بيتابع نقل مباشر من موقع الجدث جنب الحفرة اللي افترض وجود المسروقات فيها ) غراب النكداوي: سرسوع باشا تفسر بإيه إفادة سرسع بأن الحفرة دي هيا موقع المسروقات ولما تم الحفر ما كانش فيه مسروات مع استمرار تاكيد سرسع أن أنفه لا تخطيء سرسوع: (بتأفف واضح) جاري البحث والتحري غراب النكداوي: وهل تم التوصل لأي معلومات عن مكان ديبوز وضبعاوي ( مع ضهور صورة لكل منهما في الخلفية ومكتوب تحتها ( مطلوب مشوي أو نيئ ) سرسوع: جاري البحث والتحري غراب النكداوي: متشكرين يا باشا علي الحديث التفصيلي سرسوع: جاري البحث والتحري .... وانطلق صائحاً ........ في اللحظات دي كان اللي بيدور في راس ديبوز أمر آخر ........ ضبعاوي: ديبوز ... شايفك يعني مش مهتم بموضوع اختفاء المسروقات .... طب ازاي سرسع شم ريحتها وفي نفس الوقت لما حفروا ما لقوهاش في الحفرة ديبوز : لإنك مغفل ضبعاوي : دا امر مفروغ منه يا معلمي بس إيه العلاقة؟؟؟!!! ديبوز: يابني لو بصوا فوق راسهم حايلاقي المسروقات متعلقة بكيسها في فرع من الشجرة.... انا عارف ان قوات امن السراسيع حاتشمشم لحد ما توصل للمكان بتاع المسروقات وكان الحل الوحيد اني اخبي المسروقات في حفرة وبعد ما الحفرة يمسك فيها الريحة أطلع المسروقات واعلقها في نفس المكان وريحتها تنتشر مع الهوا وما تبانش واللي يفضل الريحة اللي في الحفرة ... فهمت ليه أنا ديبوز وانتا طول عمرك حاتفضل ضبعاوي؟؟؟!!! ضبعاوي صائحاً: أوستااااااااااذ ديبوز ( منتفضاً ) : هششششش ... وظهر عليه التركيز الشديد مع تصلب ودانه وتحركها يمين وشمال وكانها تعمد إلي التقاط صوت ما. بدأ ديبوز بالحبو ناحية باب المغارة اللي مستخبيين فيه وإذا به يري آخر كائن يتمني أن يقابل ديبوز في هذا الوقت ديبوز : سحلاااااااااااااااااوي ....الله يرحمك ويحسن إلييييييك ... أنتا ورايا ورايا .... مجرد ما سحلاوي ( اللي كان مار بالصدفة من غير اي قصد ) شاف ديبوز لون جلده شحب حتي كاد انه يبقي شفاف واخذ ديله يرتعش بهيستيريا ولم تقوي ارجله الامامية والخلفية علي الحركة ... سحلاوي: دي دي ديبوز باشا ... أ أ أنا ما عملتش حاجة . . .أنا ما سبتش ورقة لتيخة . . . لا لا قصدي أنا ماليش دعوة ... أنا سحلية . . . لا انا خنفسة علي شكل سحلية ... لا أنا الله يرحمني ... أبوس إيدك اعتقني أنا لسه ما دخلتش دنيا ... ديبوز: أعتقك ... دانتا نهارك طين بقي انتا بقي سبب المصايب اللي انا فيها ووقعت بلسانك دانا حاسحلك يا عرة السحالي إنتا سحلاوي: أنا في عرضك ... إنتا ما عندكش سحالي صغـ.... أصدي ديابه ضغيرة تخاف عليهم.. ديبوز: (متفكراً) هممممم أنا ممكن اعتقك علي شرط سحلاوي: أشرط يا سيد المشارط أصدي يا سيد الديابة ... بس أعيش لحد ما تجوز سحلة ديبوز: إنتا بقي اللي حاتجيب لي المسروقات من مكانها من ورا الحراس سحلاوي: ( مش قادر يبلع ريقه ) أ أ أن أناااا؟ ديبوز: ( بنظرة توعد ) ماهو يا إنتا يا اما تبقي المرحوم سحلاوي ... هااااااااااااا سحلاوي: ( إخلص وإنفد بجلدك وبعها يحلها ربنا في سره ) حا حا حااااضر يا معلم ديبوز ... أنا وسحالي المنطقة خدامينك يا سيد الديابه ديبوز: ( بنظرة شك) بس المرادي عداد عمرك حايخرب لو عملت اي حركة ندالة سحلاوي: ودي تيجي برضو يا سيد المعلمين ... بالإذن يا معلم ... إحم إحم ... دا لو تسمح يعني ديبوز: إنكشح وبكرة الضلمة تكون هنا مسرسب المسروقات ... حاتلاقيها متعلقة في الغصن الرابع يمين في الشجرة اللي حفر السراسيع تحتها ... بكرة الضلمة لو ما جبتش المسروقات يبقي أحسن لك تودع سحاليلك علشان بعد بكرة الضوء حايترحموا عليك. سحلاوي: وجب يا سيد المعلمين. ( وأدرك سحلاوي أنه نفد بجلده – مؤقتاً - ) واستجمع بعض ثواه وهرول مسرعاً للابتعاد عن المكان وهو يضرخ في قرارة نفسه أنا اللي جبت دا كله لنفسي أنا اللي جبت دا كله لنفسي ------------------- نمساوي من ساعت ما سرسوع اوكل له مهمة البحث عن ديبوز وضبعاوي لم يتواني عن البحث وأثناء قيامه ببعض التحريات في موقع المسروقات وإذ به يلمح سحلاوي يحوم حول المكان وبادي عليه الارتباك ... وهنا علا الحس الاستخباري عند نمساوي وصاح: إثبتتتتتتتتت مكانك يا سحلاوي إثبتتتتتتت تجمد سحلاوي مكانه .... ومرة اخري تحول الي لون اقرب الي الشفاف ساعتها قرب منه نمساوي بنظرة الشكاك ودار بينهما حديث كان هو بداية نهاية الأحداث ..........

غابه فيها سحالي وديابه 14


الحلقة الرابعة عشر:

--------------


سحلاوي:لا أنا ماليش دعوة أنا ماعملتش حاجة – صرخ بها ثم بدأ يتماسك وأكمل- نعم يا نسماوي بيه... أوامرك يا باشا؟ بدأ نمساوي إستدراجه بإيهامه بأنه يعرف علاقته بالجريمة : مش هاسألك ليه جيت هنا لأني عارف سحلاوي: عارف؟! ( - في سرة- يا ديلك اللي هايسلك بيه سبعاوي سنانة يا سحلاوي) – وقال وهو يرتعد- عارف إيه يا بيه؟ نمساوي: إنت فاكر إننا تايهين عنك إنت وديبوز وضبعاوي؟ سحلاوي: ديبوز مين يا سعادة البيه؟؟؟! نمساوي: عارف أكتر حاجة بتنرفزني وتزرزرني إيه؟(- قالها وهو يضع يده على كتبف سحلاوي المسلوع-). سحلاوي: إيه يابيه؟؟(-قالها واقفا على أطراف أصابع أقدامه ولونه قد مال للزرقة وذيله يحفر الأرض وكأنه يحثها أن تنشق لتبتله-) نمساوي: الغباوة يا سحلاوي الغباوة , أنا ممكن أعتبرك شاهد كدة وكدة وأطلعك منها زي التكوت من البيضة وممكن كمان أطلعك زي السلاية من كوم القش وإنت عارف ماعندناش سجن عقابك الوحيد سبعاوي الجعان فاهم؟ سحلاوي: (- في سره يا وقعتك المنيلة بنيلة يا سحلاوي غطيني وصوتي يا سحلولة عددي وخبطي شكلك مش مكتوبالك الجوازة دي , طب أنا في الحالتين هاياكلوني من ديبوز وضبعاوي لسبعاوي يا قلبي لا تحزن! إهئ إهئ إهئ-) ........................................................... سبعاوي في طرقات الغابة يسير وراء نعومة قائلا: إيه يا نمعمع؟ إيه ياست النعام كلهم؟ نعومة تقول وهي تتبختر وتتمايل أمامه: عايز إيه ياسي سبعاوي؟ نعم؟ سبعاوي: كدة بردو تسيحيلي مع المودام؟ نعومة: مانت اللي بتعاكسني كدة ومش مخليني عارفة أمشي ف حتى ومستقصدني ف الرايحة والجاية وأنا لسة آنسة وبخاف على سمعتي سبعاوي: وحد جه جنب سمعتك بس يا جميل؟يا قمر إنت يااللي فيك من كل حاجة أحلاها نعومة: يا سبوعتي هو إنت ماعندكش إخوات نعام ولا إيه؟ سبعاوي: ماحصليش الشرف يا ست الكل نعومة: طب وآخرتها معاك؟؟؟ سبعاوي: آخرتها فل وورد وياسمين والجنينة كلها جنينة إيه؟ دي الغابة كلها تحت أمرك يا جميل (((إنت تاني يا سباوي))) سبعاوي: مين؟ أم الأسود؟ وطريقك يا سبعاوي مسدود مسدود مسدود يا ولدي مفقود مفقود -أخذ يغني هذه الكلمات بصوته الذي يخيف النمل في جحوره- أم الأسود: بتقول إيه يا سبع البرمبة؟ سبعاوي: باقول أم الأسود هافرشلك الغابة ورود أم الأسود: أيوة كدة ناس تخاف ماتختشيش ............................................................... نمساوي: هاه؟ بردو مش هاتتكلم؟ طب إستلقى وعدك بقى قال سحلاوي صارخا : هاتعمل إيه؟ فأخرج نمساوي البوق المحمول الذي لا يمتلكه إلا كبار الغابة قائلا : عادي هنادي على سبعاوي وهو بقى يشوف هايعمل إيه؟ وإنت عارف سبعاوي مالوش كبير وقراره دايما من دماغه إنت حر بقى – وهم بوضع فتحة البوق الصغرى على فمه سحلاوي : لا خلاص خلاص أبوس دماغك اللي شبه الدومة دي خلاص هاقولك على كل حاجة هي كدة كدة خربانة وأخذ يقص عليه القصة كاملة وما أن إنتهى سحلاوي من قصته إلا وأمره نمساوي بتسلق الشجرة وكانت المفاجأة عند صعوده فلم يجد أي شيء وكعادة الغابة إنتشر الخبر بسرعة الفهد ليصل إلى مسامع ديبوز وضبعاوي في مخبئهم ............................................................. ضبعاوي: ياخرابي يا دهوتي يا نهار طين ديبوز: هو مافيش غيره سحلاوي السحلية ضبعاوي: هنستناه ونآكله ونسيب عضمه للنمل والصراصير ديبوز: يا ذكي وإنت فاكره هاييجي؟ ضبعاوي: طب دبرني يا معلم انا هاتجنن ديبوز: أول حاجة لازم نغير المخبأ بتاعنا وسيب الباقي لوقته ضبعاوي: ماشي يا كبير ................................................................. نمساوي: طبعا هم هايفتكروك طمعت في المسروقات وأخدتها وهايحاولوا يفترسوك سحلاوي: يفترسوني؟ آه يانا يامّا ماكانش يومك يا سحلاوي ده أنا لسة مادخلتش دونيا هاتخرجوني منها قبل ما دخلها.... نمساوي: ماتقلقش المهم نوصلهم قبل ما يوصلولك ومن جهة تانية نوصل للمسروقات اللي أكيد فيه طرف تالت كان عارف الموضوع وهو اللي إستولى عليها وإنت بقى روح إستخبى في أي حتة كدة لحد ما الموضوع يهدا فمضى سحلاوي الحزين يجر ذيله جرا حتى وقف أمام البحيرة يناجي التمساح..... سحلاوي: يا تمساح...يا متوحش.....يا ابو أنياب وسنان......تعلى خلصني من الأحزان.......كلني وبلع بعدي بميّة........أصلي ماليش في الغابة مكان (سمع كلماته جرداوي الذي كان مارا بالصدفة – أقصد بالقدر فهو دائما مبعوث العناية الإلهية وطوق النجاة المنقذ لسحلاوي) جرداوي: إيه اللي بتقوله ده بس يا سحلاوي؟ مالك يا خويا؟ نظر سحلاوي لجرداوي نظرة يأس قائلا:..............

غابه فيها سحالي وديابه 15

الحلقة الخامسة عشر:

------------------


سحلاوي: جاقولك ايه بس يا جرداوي ياخويا الغابة مقفلة في وشي من ساعت ما استجدعت وكأنها بتقول لي إتخيب يا جدع ... واستطرد ... اكيد فيه حاجة غلط مش ممكن اكون علشان اتجدعنت يحصل لي كل البلاوي دي ... انا حاتجنن جرداوي: إهدي كدا ووحد الله ... هيا الغابة ما عادش فيها جاجة ماشية صح من ساعت سبعاوي ما برش فيها من 30 سنة ربنا ياخده ويعوضنا عنه بفرخة بس تكون بنت حلال سحلاوي: يا عم جرداوي يجعل كلامنا هيدروجين عليهم أنا مش ناقص مصايب مع مباحث امن الغابة ودول فرانهم في كل مكان مانتا عارف جرداوي: روق بس وفكر كدا مين اللي ممكن يكون سرق المسروقات؟ سحلاوي: أنا بافكر فعلاً .... هااااااوم ..... إني انام شوية .... لو بس تخليك جنبي اخد تعسيلة يبقي كتر خيرك ------------------- أربعتاشر .. خمستاشر .. .. .. .. .. .. اربعة وتلاتين يا سلااااااااااام يا جربع علي افكارك النيرة ( قالها جربع لنفسه ) وهوا قاعد في جحر بيته ... اديني استهبلت الكل وعملت العملية نضيفة ميه الميه وادي النهيبة اللي طلع ديل ديبوز وضبعاوي فيها معايا وفي امان وهما مطلوبين في كل الغابة وماحدش حايعرف فين المسروقات خلاص .. ------------------- وفي الجانب الاخر . . . .

غابه فيها سحالي وديابه 16



الحلقة السادسة عشر:

------------------

وفي الجانب الآخر... جرداوي: هتاخد تعسيلة بس مش هنا فيه جحر صغير كدة كان لزوم الشقاوة قبل ما إنطس في جناحاتي وأجّوز أم جرادة سحلاوي: حلو ده لايمني عليه جرداوي: بينا على هناك وذهبا إلى هناك وعند دخولهم الجحر.. جرداوي: إعتبر الجحر جحرك ماتخافش ده تمليك يعني لا حد هيطلب إيجار ولا غيره.. سحلاوي: هي دي أخلاق ولاد الغابة على حق لسة بخيرها مش زي حياة البني آدمين اللي كلها شر ف شر وغدر ف غدر! جرداوي: طب أستأذنك بقى لاحسن إنت عارف أم جرادة مابتسترش سحلاوي: مع ألف سلامة ومش هنسالك الجميل ده أبدا جرداوي: عيب عليك ده انت صاحبي والصحوبية مش كلام سحلاوي: قد القول يا جرداوي يا خويا وذهب جرداوي لجحره في حين كان النقاش على أشده بين ديبوز وضبعاوي.... ضبعاوي: أنا خايف أوي الموضوع إتلعبك مننا وشكلها هتقلب بغم ديبوز: ومن سمعك يا خويا ده أنا ديلي بيحفر ف الأرض من الرعب أنا من رأيي نضرب كرسي في الكلوب ونسيب الغابة ونخلع لو إحنا مش هنتمتع بالمسروقات مانسيبش غيرنا يتمتع بيها ضبعاوي: أنا معاك يا معلم بس إزاي الزفت عرة السحالي عملها وسابنا نلبسها وإنت عارف سبعاوي مابيرحمش ديبوز: أنا كتبت بعصير الفرولا على ورقة توت رسالة هنرميها على سكتنا وإحنا ماشيين من الغابة عند بيت غراب البين النكداوي ضبعاوي: طب وكتبت فيها إيه؟ ديبوز: كتبت أوصاف المسروقات والعلامات اللي علمتها بيها علشان اللي ياخدهم مايعرفش يتصرف فيهم وحكيت فيه الحكاية من أولها لآخرها علشان أهد المعبد على الجميع. ضبعاوي: ده إنت حكاية يا ديبوز كل يوم بتعلم منك أكتر من اللي قبله وبالفعل قاموا بالخطة كاملة... غراب النكداوي: صباح الخير يا جربع بيه جربع: أهلا... قولت إنك عايز تقابلني...خير؟ غراب: إيه المعاملة الناشفة دي؟ ده أنا حتى جاي أنقذك من الفخ اللي عاملهولك ديبوز وضبعاوي جربع: ديبوز مين ياعم؟ إنت جاي تهزر ولا إيه؟ غراب: أنا بردو قلت إنك هاتعمل كدة واحد بالذكاء ده مش هيآمن على طول. جربع: لو ماقولتش إنت جاي ليه؟ هاطردك برا ومش برا المكتب برا الغابة كلها غراب: طب إهدا بس شوية وإسمع الحكاية دي وحكى له الحكاية كاملة بتفاصيلها كما جاءته على الرسالة المتروكة وبعد سماعها تغيرت لهجة جربع الجربوع... جربع: هو أنا لسة ماطلبتش لحضرتك حاجة؟ غراب: أيوة كدة خلينا نفهم بعض جربع: تشرب كام قصدي تشرب إيه؟ غراب: أشرب ميتين عملة صعبة من اللي معترف بيها في الغابات كلها جربع: يا طماع طب متاخد من الحاجات إياها غراب: لانا ولا أنت هناخد من المسروقات إنت هترميهم في مكان بعيد عن مكتبك وتمسح من عليهم بصماتك وتعمل نفسك ماتعرفش حاجة لأني لازم أنشر الرسالة اللي جاتلي جربع: طب وإيه يغصبك على كدة؟ غراب: وارد جدا إن ديبوز وضبعاوي يكونوا سابوا زيها في أي مكان تاني جربع: عندك حق لكن ميتين عملة صعبة؟ وإنت عارف إني مش هاخد منها حاجة! غراب: سمعة المعلم جربع الجربوع صاحب ومدير شركة جربعني جربع أغلى من كدة بكتير جربع: ماسكني من ديلي اللي بيوجعني خد إلهي تصرفهم على علاج جناحاتك وذهب غراب حرا طليقا غنيا ولم يضيع جربع وقتا... جربع ينادي بصوت عالى: يا تعبون يا تعبون تعبون (التعبان): أوامرك يا معلمة جربع: إنت مش من هنا..صح؟ تعبون: أيوة يا معلمة بتسأل ليه؟ جربع: لو طلبت منك خدمة تأمنلك مستقبلك باقيت حياتك تعبون: رقبتي يا معلمي جربع: تهاجر الغابة وتاخد مني ميتين عملة صعبة من اللي بيعترفوا بيها في كل الغابات تعبون: بس الفراق صعب يا معلم جربع جربع: ولو ميتين وخمسين؟ تعبون: أنا أصلا هموت وأهاجر إيدك على العملة وفتح جربع الخزينة وأعطاه العملة وبعد أن غادر تعبون صاح جربع متقمصا دور المفزوع إلحقني يا سبعنا إلحني يا معلم سبعاوي يا ملك الغابة فيتجمع الجميع في المكتب الواد تعبون اللي كان بيشتغل عندي ظبطّه شايل الشوال ده وزاحف على برا وأول ما خد باله مني سابه وقال يا فكيك بفتح لاقيت حاجة أخويا وحبيبي المعلم تيخة سبعاوي: هم دول أهل الشهامة وأهل الغابة على حق خد حاجتك يا معلم تيخة.. وما أن هم تيخة ليأخذ الشوال جربع: إستنى رايح فين بس؟ هو يا معلم سبعاوي اللي بيلاقي الحاجة ويسلمها مش ليه عشرة في المية؟ فينظر تيخة لسبعاوي قائلا: بس ده كل راس مالي يا معلم سبعاوي سبعاوي: القانون قانون يا معلم تيخة وجربع واقفا وعلى وجهه علامات الطيبة المصطنعة والمختفي وراءها دهاء ما بعده دهاء وبسرعة البرق يأتي الخبر إلى غراب النكداوي ليذيعه في نشرة الأخبار غراب النكداوي يحييكم في أهم أنباء الغابة وهو إنتهاء الجريمة التي شغلت الرأي العام في الفترة الراهنة هرب كل من ديبوز وضبعاوي وتعبون وتم تبرئة المدعو سحلاوي وعثرنا على المسروقات كاملة وهذا بفضل شرف ونزاهة الأستاذ جربع الجربوع صاحب شركة جربعني جربع والذي حصل على عشرة في المية من رأس مال تيخة الذي كان مسروقا وهو ما يقدر بخمسين ألف عملة صعبة - وفي سره يقول : يخرب بيت دماغك يا جربع لبستنا الحلة وطلعت الشريف وكمان كسبان وكسرت ورا ديبوز وضبعاوي وتعبون قلّة!- وذهب جرداوي ليزف الأخبار السعيدة لسحلاوي الحزين المختبئ داخل الجحر.. جرداوي ينادي من بعيد: يا سحلاوي يا سحلاوي يا سحلاوي سحلاوي: إيه في إيه؟ حد شافك وإنت جاي؟ جرداوي: آه فيه حد شافني.. سحلاوي: بجد طب أما أجري أستخبى بقى يا سحلاوي يا سحلولي يا سحليله وما أجمل إسمك يا سحلاوي وأنت تسمعه من حبيبتك سحلة فركض نحوها سحلاوي في لهفة قائلا: سحلتي حبيبتي وحشتيني أوي سحلة: وإنت كمان يا حبيبي...على فكرة الحكاية خلصت وكل حاجة بقيت تمام وديبوز وضبعاوي هربوا من الغابة كلها..وفي حاجة كمان سحلاوي: قولي يا وش الخير نظرت سحلة إلى الأرض وقالت في خجل مصحوب بدلال: بابا عايزك تجيلنا النهاردة بالليل جرداوي: وأنا مني ليك الجحر ده هدية ويكون عش الزوجية سحلاوي: مش عارف أشكرك إزاي يا جرداوي جرداوي: ولا شكر ولا حاجة ما خلاص كدة كدة مابقالهوش لازمة هو اللي يتجوز أم جرادة ممكن يفكر يلعب بديله؟ دي كانت تقطعهوله وهنا نظرت سحلة لذيل سحلاوي فقال لها: ماتخافيش يا سحلولتي أنا عمر ما ديلي هيلعب غير معاكي إنتي بس وفي المساء ذهب سحلاوي إلى جحر سحلة ليقابل والدها ووالدتها اللذان إستقبلاه إستقابل الملوك لأول مرة وكأنه فاتح عظيم! أم سحلة: ده أنت كنت منور في الزغايازيون يا سحلاوي يا بني سحلاوي: ده نورك يا ماما أبو سحلة: ولا وسام الشجاعة اللي إداهولك المعلم سبعاوي هياكل من ديلك حتة سحلاوي: إتفضله يا عمي مايغلاش عليك أبو سحلة: شوف يا سحلاوي إحنا يابني بنشتري سحلية ومش طالبين منك غير جحر تتجوزوا فيه سحلاوي: موجود يا عمي موجود أبو سحلة: على خيرة الله وعزموا كل أهل الغابة في عرس جميل بسيط يملؤه الحب وعلى الجانب الآخر..ديبوز في غابات الإسكيمو يحدث ضبعاوي.. ديبوز: بقى يطلع جربع الجربوع أس المصايب دي كلها إما وريته ضبعاوي: طول عمرك تموت في الفشخرة أنا هنموت من البرد وإنت جاي تقول جربع ومش جربع ديبوز: مسيرنا نرجع – وصاح بصوت بكل قوته – راجعلك يا جربع راجعلكوا كلكوا ................................................((((((النهاية)))))))

الخميس، 7 أبريل 2011

إياك تنطق - كتبت يوم 24 يناير قبل الثورة بيوم واحد

اخرس خالص

اياك تنطق

وطي وطاطي

لا الحيطه تطبق

خليك ساكت

وبلاش تصبأ

خليك راضي


أو مغصوب


خليك طيب


أو مضروب


كله مطاطي


والصوت واطي


قابل ياخد بالشلوت


بس يا مصري كفاية سكات

دا اللي سكت علي حقه مات

قول الحق وما يهمكش

بكرة الحق يعلا رايات

حاتشوفه ف كل ميدان

والثوار حايكونوا آيات

والحريه تشوفها عيونا

ونحكي لولادنا عن الثورة

اجمل حكايات


قالوا المصري بطبعه خنوع

قلت المصري مات من الجوع

قالوا المصري مش حايثور

قلت بكرة نشوف النور

قالوا المصري جبان من يومه

قلت المصري قام من نومه

قالوا مصري بيحب الريس

قلت اهو ده مجنون ومهيس

قالوا وطني قال



الحزب الوطني الديموقراطي

حزب حرامي ... مزور ... واطي

رئيسه حرامي ... أمينه حرامي

والاعضاء دورهم فيه استعباطي


الحزب الوطني حزب هجايص

معظمه كان في السرقة لايص

أمين سياسات امين في السرقه

بسرق ومحدش باصص


قام الشعب وقامت قومته

نزل الشارع فاق من نومته

خلع الريس وإبنه البوغه والاتباع

حلف يرجع المسروق واللي إتباع


اما الحزب لأنه واطي وحراميراطي

لسه بيحلم يرجع تاني في لون حرباتي

حزب شباب خمسة وعشرين

أو احزاب باسامي تانيين


بس الفكرة مش في الصورة والتحسين

أصل الحزب ريحته عفونه تحت الطين

وقالوا في الطب لما الجسم يغرغر فيه صباعين

يبقي القطع والتطهير صح كلام ناس عاقلين