--------------------------
قال الحكيم أبو شماعة المكوجي :
ترقب أهل قريتي حدث هام
سألت أعلي الظلم ثورة أم إنتقام
قالوا لي بل هي مباراه طابة تمام
قلت إنا لله سبحانه له الملك والدوام
كم من جرم يرتكب وأهل القرية نيام
أفيقوا يا أهل قريتي من هذا السبات
إنظروا حولكم كم من ولد فقد وكم مات
أفلا تدركون إنكم مخدرون بسم في القوت بات
أي مباراة تهمكم وأغلبكم من الجوع يقتات
واللصوص يسرقوا قوتكم والكل يقول هات
أين الطموح أين الهدف أهو الحصول علي كأس؟
أم إن الهدف هو الوصول إلي بطولة بعد يأس؟
أترضون بإهدار ملايين مملينة علي هدف بخس؟
يا أهل قريتي أسمحوا لي أن أعترض
أحب قريتي من قلبي بالحق أو أفترض
هل يعقل ان نهدر أموالها ثم نقترض ؟
إذا سمعت عما صرف ألن تمتعض؟
نعم فرجت بالفوز كأي فرد من قريتي
لكن لي حسابات أخر وهذه مصيبتي
لا أنظر تحت خفي وأغض بعد نظرتي
لا أستسيغ إهدار الأموال ومعها كرامتي
هذه الملايين تقتطع من حي لحم أمتي
أكتفي بهذا القدر اليسير مما في جعبتي
فأنا إن استطردت في الحديث فيا ويلتي
سأقضي رجماً بحجر أو بالكلمات منيتي
ويختم بقوله بوووووووووفففففففففففف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق