أنا اللي نادوا إسمي عـ الصراط
وسط علامات التعجب ردت ملايكة
أصله إتكتب شهيد وقت الممات
بصوا ليا ناس كدا شبه الكنب
سمعت صوت حسره وسط السكات
وناس هناك كانوا عبيد بعض العباد
همسوا يرحم ضميرنا اللي مات
خطيت بيميني أول خطوة ليا
وسط ملايين بتشاهد وبتدي تحيه
والصراط اللي حكولنا إنه رفع شعره
كان واسع أوي يساع بدل الشهيد ميه
خلصت خطواتي فوق الصراط
لقيت قدامي باب جنه وملايكه مستنيه
دخلت من الباب وقلبي مـ الفرحة يتنطط
لقيت أهلي واهل الاهل في استقبالي
وحور عين مغرمه ومرحبه بيا
وسمعت صوت من ورايا .. نلتها يا هلالي
الصوت مهوش غريب عليا
دا صوت الشب اللي إنضرب يومها قبالي
يومها حضنته من غير سابق معرفة
ويومها همست ف ودنه .. عقبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق