الخميس، 17 مايو 2012

محبرة

ياما القلوب دقت عليها طبول 
الحزن هوا الدباجة
والسعادة هامش الكشكول
... حزن مكتوب بحبر الزمن
وسعاده رصاص بأستيكه تزول
لو أقلب الصفحه وأجددها
المحبرة تملاها سواد مكحول
حتي الهوامش تدوب 
ودا شيء مهوش مقبول
لكن السعاده كدا .. هيا كدا 
مجرد شخبطة بسرعة تزول
وتفضل الحياه علي دا الحال
لحد يوم مـ نلقي الكتاب مقفول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق