السبت، 25 فبراير 2012

عدل الإله 14-2-2012

لولا علو الصوت
وإنكسار الرصاص
... ورغم ريحة الموت
وغياب القصاص
وشجاعة فاتت ف الدروع فوت
وموت ما كان منه مناص
وقف الزمن مبهوت
والتاريخ بيدون كلمة القصاص

لولا دا كله
كان البعيد لسه حاكم
وإبنه لساه للعبيد شاكم
والعبيد ما لهم ديوان مظالم
ولو يشتكي العبد منهم يطلعوه ظالم
والتهمة إشتكي ... والحكم آثم

لكن خلاص الصوت عدي جدار الخوف
عدي وداس علي رقبة الحلوف
وداس معاه م الكلاب صنوف
عز وسرور وحبيب والباقي مش موصوف
ولو مش مصدق تعالي ع السجون شوف

اللي فسد بعد الحرير متغطي بخرقة صوف
نايم علي البرش ف الركنة دي محدوف
فز قوم عندك زياره ... صوت الشاويش مألوف
نفس الشاويش دا اللي ع اللقمة عاش ملهوف
بينادي ع المحابيس ووشه بقي مكشوف
لا عاد خايف ولا قلبه ساكنه الخوف

آدي الوزير نفسه محبوس وسط ألوف
والتهمة إجرام والمظالم علي رقبته سيوف
ومهما طمسوا أدلة م المظروف
عدل الإله ساري ودا شيء معروف
وبكرة نكمل اللي بدأ أو نرحل شهدا لربنا
ماهو كل اللي ف الدنيا ضيوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق